هام

“خطورة التناقض في الخطاب والممارسة في ضرب مصداقية الدولة”

ضرب كاتب افتتاحية يومية “الصباح”، مثلا في هذا الصدد بالسياحة في عهد حكومة ابن كيران، حيث اعتبر أن الوزير الوصي على القطاع لم يدخر جهدا في الدفاع عن خيار تشجيع السياحة بكل الوسائل المتاحة وفي كل المناسبات، “لكن الواقع يؤكد أن الأمور مازالت على حالها، وأن ما يدور في المجالس الحكومية مجرد كلام”.

وتابع أن الحكومة استعملت “مفاتيح” السياحة لفتح كل الأبواب الموصدة في محاربة البطالة وفي تنمية المناطق المهمشة، وقبل ذلك في جلب العملة الصعبة، معتبرا أنه لم يعد مسموحا لها بالتالي، في زمن الجنات الضريبية، التذرع بالمساطر الإدارية لعرقلة مشاريع سياحية كبرى تفتح باب الشغل أمام الآلاف من خريجي معاهد الفندقة والتكوين المهني بكل فروعه، دون الحديث عن المكاسب المالية التي ستجنيها الميزانيات، سواء تعلق الأمر بمداخيل الجماعات المحلية أو الخزينة العامة للدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *