آخر ساعة

انتفاضات متكررة لمحتجزي المخيمات..ومطالب برحيل البوليساريو

بعد ان خسرت البوليساريو كل اوراقها في لعبتها التافهة والخبيتة مع المغرب الدي حقق عليها انتصارات متعددة فيما يخص القضية الوطنية الاولى للمغرب ، عادت هده الشردمة من المرتزقة لتهدد بالحرب وحمل السلاح ضد المغرب، وقالت بأحقية المؤتمر المقبل للجبهة الدي ينتظر ان ينعقد في هدا الشهر للحسم في الرهان أو العودة إلى الحرب إذا لم يتم إجراء الاستفتاء.

محتجزو الرابوني بعد ان أصبحوا متأكدين أن القيادة الفاسدة لا تخدم إلا نفسها، وقد حان الأوان لزحزحتها، والتفكير بمستقبل أفضل غير الخيام الرثة والأفق المسدود، والعودة إلى الوطن الأم المغرب، فكروا في شن الحرب عليها قبل ان تشنه على المغرب حسب ما يحلمون به وتجعل سكان لحمادة الذين لا حول لهم ولا قوة أكباش فداء.
لهدا عرفت في الأيام الأخيرة مخيمات تندوف مجموعة من الأحداث التي تؤكد بالملموس أن المحتجزين أصبحوا غير مرتاحين للقيادة الفاسدة ولمسئولين همهم الوحيد مصالحهم الشخصية ومصالح عائلاتهم، فبعد أحداث ما يسمى بمخيم العيون حيث تم طرد مسئولي البوليساريو من طرف شباب التغيير من ندوة أقيمت هناك حول المؤتمر المقبل، تحت رئاسة عضو بالأمانة العامة للجبهة محمد خداد، الذي رفعت في وجهه شعار “لا جديد يستحق الاستماع إليه”، مما أدى به إلى الانسحاب ومغادرة المكان وسط صفير الحاضرين، قبل أن تتطور ألأمور.كما أعاد سكان المخيمات الكرة ، وهذه المرة في ما يسمى ”مخيم أوسرد” حيت تم طرد احد القياديين الذي حاول القيام بزيارة الساكنة استعدادا للمؤتمر.

وتجدر الإشارة هنا ان الكل يتساءل عن الموقع والحالة الصحية لزعيم الجبهة الهلامية محمد عبد العزيز المراكشي إن كان مازال على قيد الحياة او ميتا، في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات لتنظيم المؤتمر الرابع عشر للجبهة الذي ينتظر منه أن يحمل مفاجآت متعددة فيما يخص قضية المحتجزين في مخيمات تندوف حيت ان هناك عدة تحركات حيت الاستعداد لمرحلة ما بعد المراكشي وما ستحمله من مفاجآت .

ان الجبهة الهلامية لا خيار لها يظهر في الافق الا انتفاضة الساكنة ضد الظلم والحيف وما عليها الا الاستسلام ا ورفع يدها عن المحتجزين وتقبل بكل برودة دم قرار المملكة المغربية القاضي بتطبيق الحكم الذاتي في اقاليمها الجنوبية وبعودة المحتجزين الى وطنهم الام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *