أوردت جريدة “رسالة الأمة” أنه في خطوة جديدة مستفزة للمغرب، صوت البرلمان الأوروبي، يوم الخميس الماضي، على توصية منحازة لخصوم الوحدة الترابية تدعو إلى إجراء تعديلات على صلاحيات بعثة “المينورسو” لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان، بالأقاليم الجنوبية.
واعتبر طارق أتلاتي، الباحث في العلاقات الدولية ورئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أن هذا المستجد يجسد جانبا من الفوضى التي يخضع لها البرلمان الأوروبي بالنظر إلى وجود توجهات تخدم أجندة “البوليساريو” والجزائر وتحاول إقحام الاتحاد الأوروبي في قضية هي الآن من اختصاص الأمم المتحدة.