علمت “مشاهد” من مصادر مطلعة، أن برلمانيو العدالة والتنمية بعمالة إنزكان آيت ملول، اتفقوا وضع سؤال كتابي آني بالبرلمان، لمسائلة وزير الداخلية عن التدخل العنيف للقوات العمومية يوم أمس ضد الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي بإنزكان. وقالت ذات المصادر، إن برلمانيي حزب العدالة والتنمية، اتفقوا على بعث بريد الكتروني عاجل لرئيس فريقهم بالبرلمان، الذي سيحيله على رئاسة المجلس، لإدراجه في الجلسة المقبلة ليوم الثلاثاء 12 يناير 2016.
وكشفت مصادر متطابقة لـ “مشاهد”، أن رئاسة فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، تلقت طلبا من برلماني من إنزكان، عبارة عن سؤال كتابي لوزير الداخلية لإستفساره عن تدخل قوات حفظ النظام مدعومة برجال السلطة بالمدينة وبحضور ميداني لمسؤولي الشرطة بإنزكان آيت ملول، ضد وقفة إحتجاجية للأساتذة المتدربين أمام بوابة المركز الجهوي المجاور لنيابة التعليم بإقليم إنزكان آيت ملول.
وأردفت ذات المصادر، أن رئيس المجلس البلدي لمدينة إنزكان آيت ملول، وعضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، طالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الجهات التي أعطت تعليماتها للقوات العمومية بالتدخل بشكل عنيف ضد الاساتذة المتدربين يوم أمس بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الموجود بالمدينة، والذين مازالوا يمتنعون عن متابعة الدراسة حتى تحقيق مطلب إسقاط المرسومين، الذين يفصلان التكوين عن التوظيف، وخفض قيمة منحة التكوين، بحجة نزول المرسومين بالجريدة الرسمية بعد إلتحاقهم بالتكوين، وأن المراسيم لاتطبق في العادة إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية.
من جهة أخرى صرحت مصادر حزبية، أن السؤال الكتابي المرتقب إدراجه بالجلسة المقبلة بالبرلمان من طرف نواب العدالة والتنمية بمدينة إنزكان، هو محاولة لامتصاص غضب شبيبة العدالة والتنمية والتنظيمات الموازية لها سواء الدعوية والنقابية، التي أصدرت بيانات تنديدية، ضد التدخل الأمني المذكور، مطالبة بمعرفة الجهة التي أصدرت أمر تعنيف الاساتذة المتدربين، وبتحديد موقعها الإداري مركزيا أو محليا.