استغل العشرات من الأساتذة المتدربين لحظة تواجد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بأكادير من أجل ندوة لرابطة قضاة المغرب، لرفع شعارات تندد بعملية القمع التي تعرضوا لها يوم الخميس 7 يناير 2015 بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بإنزكان.
وقال أحد الأساتذة المتدربين في تصريح لـ “مشاهد”، إن هذه الوقفة أتت للتعبير عن استنكار الأساتذة للتعنيف الذي تعرضوا له بإنزكان، مبرزا أن الوقفة ضد الرميد تعبر أيضا عن سلمية مطالب الأساتذة ولا تهدف إلى زرع الفوضى كما يتحدث البعض.
من جهتها أكدت أستاذة متدربة أن مطالب الأساتذة هي إسقاط المرسومين ولا شيء آخر، وأن القمع الذي تعرضوا له غير مبرر ولم يصدر من الطلبة منذ بدأ احتجاجتهم أي سلوكات تثبت أنهم أحدثوا الفوضى أو التخريب في كل مسيراتهم الاحتجاجية.
هذا، ورفض وزير العدل والحريات إعطاء أي تصريح صحفي لـ “مشاهد” أو منبر إعلامي على هامش حضوره في ندوة رابطة قضاة المغرب التي احتضنتها غرفة التجارة والصناعة، مرددا أنه ما حدث لم يكن في علمه.
