متابعات | هام

كيف يخطط بنكيران لمحاصرة “البام” خلال انتخابات 2016؟

في اجتماع الأغلبية الحكومية الجمعة الماضية، طرح مزوار والعنصر سؤالا على رئيس الحكومة “هل سيستمر تحالفنا الى مابعد 2016، أم أنك قررت وضع حد لهذا التحالف بالتوجه نحو أحزاب الكتلة”، فرد بنكيران بالقول “هذا رهين بكم وبمواقفكم”.

وهذه الإشارة وإشارات أخرى عبر عنها بنكيران في عدة مناسبات تتعلق بمد اليد لحزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي. هل يمكن اعتبارها مؤشرات على تحالفات مابعد الانتخابات البرلمانية لسنة 2016 يجمع بين البيجيدي والاستقلال والاتحاد الاشتراكي واستثناء الاحرار والحركة منه على خلفية دعم هذين الحزبين لـ “البام” في انتخابات مجلس الجهات.

وكان المجلس الوطني للبيجيدي قد أعلن 2016 سنة أخرى للمواجهة مع البام، وذكر مصدر حزبي أن الحزب رفع شعار “لاتنازل عن الإصلاح ولامهادنة مع التحكم”.

ويظهر أن الرسائل التي بعتها بنكيران لشباط ولشكر باتت تقلق كثيرا حلفاء البيجيدي وخاصة مزوار رئيس الاحرار والعنصر امين عام الحركة، وهذا ماعبر عنه مزوار والعنصر في لقاء احزاب الأغلبية من خلال توجسهما من مغازلة البيجيدي للاستقلال.

ومن جهة أخرى، شدد بنكيران، حسب مصدر حزبي، على أنه سيبقى وفيا للتحالفات القائمة، ولكن بشرط عدم التقارب مع دوائر التحكم من طرف الاحرار والحركة في إشارة إلى البام.

وبالمقابل رد بنكيران على سبب اشادته بحزبي الاستقلال والاتحاد الإشتراكي بأنه لايفكر حاليا في عقد تحالفات جديدة في افق انتخابات 2016، بل تفكيره منصب على توسيع دائرة رفض التحكم سواء من داخل الأغلبية أو المعارضة. وفسر ذات المصدر ذلك بالقول إن هدف بنكيران هو عزل حزب الأصالة والمعاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *