متابعات | هام

هل تعيد قيادة الاستقلال “الوفا” إلى صفوف الحزب بعد صلح 11 يناير؟

“هل ترفع قيادة حزب الميزان يدها على الوزير الوفا احتراما لمساره الطويل، وتتراجع عن قرار طرده من الحزب، وتعيده إلى أحضان الميزان الذي تربى فيه وخبر مشاكله التنظيمية، بعدما عادت المياه إلى مجاريها وتصالح حميد شباط الأمين العام للحزب مع تيار بلا هوادة بكل أسمائه ورموزه”، هكذا تساءلت يومية “الصباح” في عددها ليوم أمس الجمعة 22 يناير الجاري.

وأبرزت اليومية، أن الاستقلاليين لن ينسوا القرار الذي وصفته بـ”الشجاع” لمحمد الوفا عندما رفض ما سماه وقتئذ بــ”ترهات حميد شباط” عندما دعاه إلى تقديم استقالته من حكومة ابن كيران في نسختها الأولى”، على حد تعبير “الصباح.

وأشارت “الصباح” في مقال لها عنونته ب” الوفا..الوزير المنفي”، إلى أن الثوري الاستقلالي كما بات يوصف، لم يأبه بكل التهديدات والتحرشات التي طالته من قبل أنصار حميد شباط، وذلك “عندما تعرض إلى ضغط رهيب من أجل دفعه إلى تقديم استقالته، تماما كما فعل كل أعضاء الفريق الحكومي الاستقلالي”.

قرار انسحاب الاستقلال من الحكومة، تقول اليومية، مازال حكماء الحزب يبحثون له عن جواب حقيقي، إذ مازالت أسباب اتخاذه غامضة، الأمر الذي جعل حكيم الحزب امحمد بوستة يقول خلال إشرافه على مصالحة الاستقلاليين بمناسبة الاحتفاء بوثيقة الاستقلال، “إن قيادة الحزب أخطأت عندما خرجت من الحكومة”.

 وأضافت “الصباح”، أنه منذ الإعلان على إبرام الصلح بين حميد شباط وتيار عبد الواحد الفاسي، والوزير الاستقلالي محمد الوفا يعيش نشوة الانتصار الذي حققه بفضل قراره الثوري، القاضي بعدم انسحابه من حكومة ابن كيران في نسختها الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *