متابعات | هام

نشطاء أمازيغيون يحتجون بأكادير بعد وفاة زميلهم بمراكش

نظم نشطاء أمازيغيون وقفة إحتجاجية مساء اليوم الخميس بساحة الود بحي الداخلة بأكادير، للتنديد على وفاة زميلهم بمراكش على إثر هجوم مسلح لطلبة ينحدرون من الأقاليم الصحراوية.

وطالب المحتجون الذين ينتمي غالبيتهم إلى الحركة الثقافية الأمازيغية، الدولة المغربية بالقبض على الجناة ومحاكمتهم بتهمة قتل أحد مؤسسي الحركة بجامعة القاضي عياض بمراكش، التي دخل كلية الأداب بها طالبا قبل أن يغادرها نحو المستشفى الجامعي إبن طفيل في حالة حرجة، ويلفظ انفاسها الأخيرة بعد غيبوبة دامت تلاثة أيام.

وهدد أحد النشطاء الأمازيغيين في كلمته أثناء الوقفة الإحتجاجية، بنزول أفراد الحركة وطنيا إلى الشارع، إن لم يثم توقيف جميع العناصر المتورطة في ما اسماه “بالإغتيال”، متهما عناصر محسوبة على بوليساريو الداخل، وبدعم من أحد الفصائل الطلابية بالوقوف وراء مقتل “عمر خالق”.

وإتهم المحتجون في كلمتهم الإختتامية، رئيس الحكومة بن كيران “بالعنصرية” بعد الصمت الحكومي حول الحادث، وحضوره جنازة طالب ينتمي لحزب العدالة والتنمية توفي نتيجة صراع طلابي بموقع مكناس السنة الماضية، في حين لزم الصمت بعد وفاة طالبين جامعيين لاينتميان للحزب حسب قول المحتجين.

وجرت الوقفة الحاشدة وسط أجواء حزينة بين رفاق المتوفى وزملائه في الدراسة، الذين تنابوا على ذكر خصاله ونشاطه الجمعوي والنقابي داخل كليات مراكش. حيث استعرضوا المسار الدراسي للفقيد الملقب “بأزم” بالأمازيغية والذي يفيد الأسد باللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *