يشتكي مجموعة من السكان القاطنين بحي الناصريين بمدينة زاكورة من تواجد العديد من العاهرات إلى جانب العائلات والأسر التي أصبحت تتضايق من سلوكات وتصرفات واستفزازات هده الفئة من الساكنة.
فحسب تصريح احد سكان الحي للجريدة “فقد تحول حي الناصريين ومند إغلاق أوكار الدعارة بحيي حاسي بركة و”الحفرة” ومغادرة عشرات العاهرات لهادين الحيين انتشروا بمعظم أحياء المدينة ومنها حي الناصريين بالخصوص الذي أصبح ينعت بأكبر “ماخور” بالمدينة حيث أصبح ملاذا للزنا والرذيلة وهدا لايحتاج إلى دليل يقول المتضرر فالزائر لهدا المكان خصوصا في فترات معينة من الليل والنهار يلاحظ المشاجرات بين الباحثين عن اللذة الجنسية وبائعات الهوى في أوضاع وبألبسة خادشة للحياء.
مما يقلق راحة الساكنة يضيف المصدر ذاته مضيفا أن الانكى من دلك أن السكان أصبحوا مهددين في حال الإبلاغ عن دور الدعارة بحي الناصريين من طرف الباحتين عن هدا النوع من المتعة حيث يضطرون في بعض الأحيان للخضوع للأمر الواقع بحجة الابتعاد عن المشاكل.
للتذكير فحي الناصريين يعيش تحت وطأة التهميش فبالإضافة إلى انتشار الدعارة يعيش الحي أوضاعا أخرى منها انتشار ورشات الحدادة والميكانيك والنجارة وجميع أنواع الحرف التي تشكل مصدر قلق وإزعاج دائم للساكنة وقد سبق لساكنة الحي أن راسلت العديد من الجهات الإقليمية والمحلية والمركزية من أجل ترحيل هده الحرف إلى الحي الصناعي إلا أن تدخل لوبيات وسماسرة الانتخابات حال دون دلك وحكم على هده الساكنة بالعيش في هدا الجحيم.