ثقافة وفن

صادرات الصناعة التقليدية ترتفع خلال 2015 بنسبة 6 في المائة

أفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن صادرات الصناعة التقليدية حافظت على تطورها الإيجابي خلال سنة 2015، وذلك بتسجيلها لنسبة نمو تناهز 6 في المئة، وتحقيقها لرقم معاملات يصل إلى حوالي 439 مليون درهم.

وأوضحت الوزارة في بلاغ، الأربعاء، أنه في ما يخص الأسواق المستقبلة لمنتوجات الصناعة التقليدية، تواصل السوق الأوروبية تصدرها للقائمة، حيث ارتفعت حصتها من رقم معاملات التصدير خلال سنة 2015 إلى 49 في المائة، كما فاقت نسبة تطورها 8,2 في المائة مقارنة مع سنة 2014.

وقد أبانت معظم الدول داخل السوق الأوروبية حسب المصدر نفسه، عن أداء جيد، مع تميز ملحوظ لإيطاليا وانجلترا اللتان سجلتا نسب تطور تقدر بـ 74 في المئة و59 في المئة على التوالي مقارنة مع سنة 2014، متبوعة بهولندا بنسبة 22 في المئة و12 في المئة لألمانيا، فيما تراجعت فرنسا وإسبانيا بنسب متتالية بلغت 15 و16 في المئة على التوالي.

وأشار البلاغ إلى أن استراتيجية تنويع الأسواق عبر مختلف العمليات الترويجية التي تم تنظيمها، ما تزال تعطي أكلها، خاصة الصادرات نحو أستراليا التي تواصل منحاها التصاعدي بتسجيلها لتقدم ملحوظ بنسبة 39 في المائة سنة 2015 وللسنة الثانية على التوالي، إضافة إلى أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا)، التي تعد ثاني مستورد لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية بعد أوروبا، والتي حافظت على وتيرة النمو المسجلة خلال 2014 بنسبة بلغت 10 في المئة.

وفي ما يتعلق بالمنتوجات المصدرة، حققت الصياغة أو الحلي والأحذية قفزة نوعية خلال سنة 2015، فبعد ثلاث سنوات من التراجع، تضاعف رقم معاملات التصدير الخاص بمنتوجات الصياغة 10 مرات، ما أعادها إلى دائرة الضوء من جديد. أما الأحذية، التي شهدت تطورا متأرجحا خلال السنوات الماضية، فقد حققت أداء متميزا خلال سنة 2015، وضاعفت صادراتها ثلاث مرات بالمقارنة مع سنة 2014.

وأضاف بلاغ الوزارة، أن منتوجات الأغطية والمصنوعات النباتية، حافظت على خطها التصاعدي خلال سنة 2015، حيث تطورت صادراتها بنسبة 34 و10 في المئة على التوالي. من جهتها، استحوذت منتوجات الزرابي والفخار-الحجر على ما يفوق ثلث صادرات الصناعة التقليدية، رغم تسجيلهما لتراجع طفيف سنة 2015، بنسبتي 2 و3 في المئة على التوالي.

أما بالنسبة لمدن التصدير، فقد كانت 2015 سنة مفصلية، حيث تخلت مراكش عن المركز الأول الذي احتلته منذ سنوات على رأس المدن المصدرة، لصالح الدار البيضاء، التي ارتفعت حصتها من رقم معاملات التصدير إلى 41 في المائة مقابل 39 في المائة للمدينة الحمراء. وكعادتها، حققت الدار البيضاء هذه السنة تطورا إيجابيا بلغت نسبته 15 في المائة مقارنة مع سنة 2014.

وفي ما يخص باقي المدن، فقد انفرد بعضها بأداء ممتاز، على غرار الناظور التي حققت صادراتها رقما قياسيا، حيث تضاعفت 18 مرة مقارنة مع سنة 2014، تليها مدينتا طنجة وآسفي بنسبتي نمو بلغتا 75 و22 في المئة على التوالي، في حين سجلت الرباط تقدما خجولا بنسبة 1 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *