كواليس | هام

هل يقوم رئيسا المجلسين الإقليميين لكلميم وإيفني بمهاجمة الوالي والعامل نيابة عن بلفقيه؟

تعج صفحات الفضاء الأزرق وأعمدة بعض المواقع المحلية، في هذه الآونة الأخيرة، في كل من كلميم وسيدي إيفني بأخبار عن “تهجمات” معلنة لرئيسي المجلسين الإقليميين لكلميم وسيدي إيفني تجاه والي الجهة وعامل سيدي إيفني.

فقد أوردت تلك المصادر امتناع رئيس المجلس الإقليمي لكلميم عن حضور اجتماع رسمي دعا له والي الجهة، ما يدل عن نشوب حرب باردة بين الطرفين، هذا في الوقت الذي تناقلت فيه صفحات الفايسبوك وبعض المواقع الإلكترونية المحلية بسيدي إيفني أخبارا عن تهجمات كلامية خلال اجتماعات مختلفة قام بها رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إيفني ضد عامل الإقليم وبعض مسؤولي القطاعات الخارجية كالصحة والتجهيز.

وفي هذا الصدد هاجم رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إيفني وزير التجهيز متهما إياه بالكذب، ما دفع بأحد قياديي البيجيدي للرد على الرئيس، مبرزا أن تعهدات الوزير الرباح تجاه الإقليم قد تم الوفاء بها.

من جهة أخرى لم تخل صفحات الفايسبوك أيضا من تعليقات متباينة بخصوص خرجات رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إيفني، إذ ذهب بعضهم إلى اتهام الرئيس بعدم القيام بأية مبادرات لفائدة الإقليم، مؤكدين في تعليقاتهم أن ما تم تحقيقه هو اقتناؤه لسيارة فارهة رباعية الدفع وكراء فيلا بحي الودادايات.

وفي السياق ذاته لم تستبعد مصادر مطلعة من مدينة كلميم أن يكون المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه من وراء هذه الخرجات لرئيسي المجلسين الإقليميين نظرا لقربهما الشديد منه، كما أبرزت هذه المصادر أن بلفقيه يحاول إعادة سيناريو صراعه مع والي كلميم السابق العظمي، وهو الصراع الذي سارت بذكره الركبان وتبودلت فيه اتهامات خطيرة بين الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *