آخر ساعة

وكالة الأنباء الأرجنتينية: داعش تنضم إلى البوليساريو

أوردت وكالة الإنباء الأرجنتينية المستقلة ”طوطال نيوز” مؤخرا في مقال تحت عنوان “داعش تنضم إلى البوليساريو” أن مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر تعد مرتعا خصبا للجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة والعابرة للحدود التي تقوم بجلب المقاتلين والأسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، حيث تعتبر المكان الآمن الذي تمارس فيه هذه المنظمات تداريبها التي تحتجز فيها عددا كبيرا من الأشخاص الدين يشكلون أرضية خصبة ومصدرا لتزويد الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الدين يقومون بالمتاجرة في الأسلحة والمواد المهربة والمخدرات عبر صفقات بتعاون مع أفراد من البوليساريو الذين يعملون كمرشدين لهذه المنظمات لما لهم من دراية بربوع الصحراء .

 

في نفس الإطار قال المحلل والخبير الأرجنتيني “اداالبير كارلوس اغوزينو” ان تكرار العمليات الإرهابية والكشف عن شبكات المافيا التي توجد على صلة مباشرة بعناصر البوليساريو يؤكد تماما صحة ما قد تمت الإشارة إليه سابقا.

 

نفس الوكالة الأرجنتينية تضيف أن الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا في الأقاليم الجنوبية للمغرب من طرف الاجهزة الأمنية لهدا البلد لها صلة بالبوليساريو وداعش، حيث إن أفراد تلك الخلية قرروا تغيير وجهتهم نحو فرع داعش بليبيا، وذلك بمساعدة انفصاليي البوليساريو الذين يسيطرون على طرق التهريب والجريمة المنظمة بجنوب الجزائر، وانتقلت البوليساريو من تنفيذ عمليات إرهابية وأعمال القرصنة ضد السفن الاسبانية إلى تهريب المساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة إلى سكان المخيمات وصولا إلى اختطاف الأجانب وطلب الفدية ثم إلى العمل كمرتزقة لدى النظام الليبي السابق والانخراط في صفوف إحداث فروع لتنظيم القاعدة وداعش في منطقة الصحراء.

 

ويضيف نفس المنبر الإعلامي أن مخيمات تندوف تعتبر خزانا لليد العاملة العسكرية المحبطة التي تلقت تداريب عسكرية متنوعة إلا أنها معطلة لدلك فهي مستعدة للقيام بأي خدمة تعرض عليها كالانخراط في العمليات الإرهابية مقابل حصة من الأموال التي تدفع لها.وفي هذا الصدد دعا المحلل والخبير الأرجنتيني “اداالبير كارلوس اغوزينو” الأمم المتحدة إلى الاطلاع على هذه الوضعية الخطيرة، وحث الجزائر على تفكيك مخيمات تندوف والسماح بعودة الساكنة المحتجزة الى وطنها الأم المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *