أكد جمال كريمي بن شقرون الكاتب العام لشبيبة حزب التقدم والاشتراكية أنه لا ينبغي تحريف النقاش حول لائحة الشباب التي أتت كجواب على واقع مجتمعي في مرحلة تاريخية معينة بهدف تقوية انخراط الشباب في العمل المؤسساتي، وذلك في سياق الحراك الديمقراطي لسنة 2011 والذي لعب فيه الشباب دورا أساسيا إلى جانب باقي القوى الحية في المجتمع.
وشدد الكاتب العام لشبيبة حزب الكتاب على أن مناقشة هذا الموضوع الهام ينبغي أن تتم في إطار من الهدوء والجد للبحث عن التوافق الواسع، مع إعمال النسبية في التحليل وتجنب بعض المقاربات التي لا تعمل في نهاية المطاف على تبخيس العمل المؤسساتي والحزبي.
وأبرز أن هناك من يعتبر أن كل الأحزاب دون استثناء تعاملت مع موضوع لائحة الشباب ولائحة النساء بمنطق الريع، بينما الأمر ليس صحيحا تماما، حيث حزب حزب التقدم والاشتراكية قام بإعمال مسطرة الانتخاب الديموقراطي للائحة الشباب والنساء خلال الانتخابات التشريعية 2011.
والنتيجة، يضيف المصدر ذاته، أن أعضاء فريق الحزب من الشباب والنساء من أنشط النائبات والنواب وأدائهم متميز ولهم قيمة مضافة ملموسة، مشيرا أن المهم هو إيجاد الآليات التي تسمح لكل الفئات المجتمعية وخاصة النساء والشباب من الإنخراط بقوة في العمل المؤسساتي بعيدا عن الذاتيات ودون تحريف النقاش.
واعتبر أن لائحة الشباب ماهي إلا جزء من منظومة انتخابية متكاملة يتعين التعاطي معها من هذا المنطلق وليس بأي نظرة تجزيئية للأمور.