متابعات | هام

ماء العينين: “هناك من كان يتمنى رؤية بنكيران مضرجا في دمائه”

قالت آمنة ماء العينين، عضو فريق البيجيدي بمجلس النواب، إن “الأسباب التي تقف وراء محاولة منع رئيس الحكومة من الكلام غير معروفة وغير مبررة وغير مؤسسة على منطق، اللهم إلا منع رئيس الحكومة من الكلام”.

وأضافت، من خلال تدوينة على صفحتها على الفايسبوك، أنه بالرغم من كل هذا فإن رئيس الحكومة “تكلم وحاور وأفرد حججه ومنطقه وتصوره الذي يمتلك كامل المشروعية لتنفيذه ما دام رئيسا لحكومة منتخبة ديمقراطيا ومنصبة برلمانيا”، مؤكدة أنه “ليس على من يوظفون مثل هذه الأساليب المتخلفة إلا منازلته ديمقراطيا”.

وبعد أن ذكرت ماء العينين، أن “رئيس الحكومة قَبِل في سلوك حضاري دعوة طلبة لمحاورته في مدينة بعيدة عن الرباط في يوم عطلة، حيث كان الطلبة والمواطنون يحجون بكثافة وينتظرون في صفوف طويلة منتظمة لدخول قاعة المحاضرات في سلوك حضاري”، غير أنه تقول المتحدثة: “فجأة تبدأ الفوضى والصفير والزعيق ومحاولة اقتحام منصة يعتليها رئيس حكومة الدولة المغربية بطلب من مستضيفيه وليس بطلب منه”.

وقالت ماء العينين إن: “الإشكال لا يقتصر على السلوكات المستهجنة التي عبر عنها بعض الشباب الذين أفرزهم مشروع فكري فاشل وإيديولوجيا لا تعرف إلا منطق النسف والصراخ كتعبير على الإفلاس، كما لا يكمن في سلوك فئات لا تعرف دائما كيف تعبر عن مطالبها”.

بل الإشكال، تقول ماء العينين “في أولئك المهللين المبتهجين بما حدث ما دام المستهدف هو ابن كيران، منافسون سياسيون وخصوم إيديولوجيون بدل أن ينددوا بما حدث ارتقاء بوعي المغاربة وحرصا على الوطن وليس على بنكيران، تجدهم ينتشون ويحتفون بما حدث محاولين تحميل بنكيران مسؤوليته وهم يتمنون في قرارة أنفسهم لو اكتمل الاعتداء عليه جسديا ليروه مضرجا في دمائه”.

من جهته، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال في حكومة بنكيران والقيادي بالبيجيدي، إن الآلة الإعلامية الدعائية المشوشة تعمل وبشكل منظم، على نشر صورة مغلوطة عن حزب العدالة والتنمية بتقديمه “حزبا معزولا عن باقي الأطراف والهيئات السياسية الوطنية، في محاولة لصناعة حالة من الاصطدام والشيطنة لمشروع الحزب بعلاقته بالنخب المغربية، واستعدائه عبر حملات ممنهجة”.

وأبرز الخلفي،ضمن نشاط حزبي، أن الآلة الإعلامية لخصوم الإصلاح تشتغل من أجل التشويش على التجربة المغربية النموذجية، بمحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتضخيم بعض الاختلالات والتخويف من حزب العدالة والتنمية، وافتعال التوترات المرتبطة بقضايا الحريات الفردية، ومحاولة تكريس هوة بين النخب المغربية وحزب العدالة والتنمية باعتبار أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية قد تمت على حساب القيم والتحديث.

وأضاف الخلفي، أنه من بين الأساليب التي يتم اللجوء إليها في الاستعداء ضد الحزب وقياداته، “مع خصوصية المرحلة باعتبارها سنة انتخابية تقتضي تقديم الحصيلة في أفق تثبيت المسار الديمقراطي”، هو تقديم الحزب في صورة العاجز عن ترجمة الوعود، وأنه لا فرق بينه وبين باقي الأحزاب السياسية، وعرقلة تقدم أدائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *