علمت “مشاهد” أن المحامي بمدينة أكادير الحاج علي بندارا انتقل الى عفو الله عن عمر يناهز 66 سنة، بعد حادثة سير وقعت أمس الأحد عند مدخل مدينة أكادير حيث كان قادما من مدينة مراكش رفقة زوجته واثنين من أحفاده، حيث فقد السيطرة على سيارته ليصطدم بشاحنة وسيارة خفيفة.
وحسب مصدر الموقع، فإن الراحل سيوارى الثرى عشية اليوم بمقبرة تيليلا، بعد أن يُصلى عليه بمسجد “لبنان”.
يشار أن الراحل هو ابن حي ابن حي إيمي ميكي بأورير ومُحامي دولي بأكادير وفرنسا ونائب رئيس جماعة أورير في الفترة الممتدة بين 1997 و2003، وتشرح للانتخابات المحلية الأخيرة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحاز على منصب الرئيس الأول لرئيس جماعة أورير.
كما سَبق للمرحوم أن تَولى مهام نائب رئيس المكتب المُسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم قبل أن يُقرر الابتعاد عن تَحمل المهام التسييرية لِخلافه مع مُدبري شؤون الفريق في أمور جوهرية، وسَبق له أن تولى مهمة رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أواسط ثمانينات القرن الماضي.
كما يُعد أصغر مُسير بسوس يتولى مهام رئاسة المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم من 1979 إلى 1981 وعمره آنذاك 28 سنة.
وبهذه المناسبة الأليمية تتقدم هيئة تحرير موقع “مشاهد” بأحر التعازي لأسرة المرحوم الصغيرة والكبيرة، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويجعل مثواه الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.