نفت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بدائرة تيزنيت آمنة ماء العنين، ما تم تداوله بشأن سعي حزب البيجيدي للإطاحة بشكل ناعم بإبراهيم حافيدي من على رأس مجلس جهة سوس ماسة، واصفة هذه الإدعاءات بـ “البئيسة والخزعبلات والتفاهات”.
واعتبرت ماء العينين في تدوينة على فيسبوك أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس جهة سوس ماسة، مبني على أسس أخلاقية منذ تشكيله في الظروف السياسية التي يعرفها الجميع، مشيرة أن “الثقافة السياسية التي افرزتنا عنوانها الالتزام وأن نوفي للحلفاء مهما كانت الظروف وفق التعاقد السياسي والأخلاقي الذي بنينا عليه تحالفنا”.
وأبرزت أن دورة الجهة مرت اليوم في ظروف ايجابية وعادية، نافية أن تتم إثارة أي نقطة متعلقة بـ “تافراوت” التي ذكرت المصادر الإعلامية ذاتها أن مجلس الجهة حاول ضخ اعتماد مالي قدره 30 مليون درهم في ميزانية مجلس البلدي لتافراوات التي ينحدر منها الوزير عزيز أخنوش.
ونفت ماء العينين ما تم تداوله بشأن غضب البيجيدي من هذا الاعتماد المالي ما دفعهم لمهاجمة رئيس الجهة التجمعي ابراهيم حافيدي، مشددة على أن الدورة لم تناقش بتاتا هذا الموضوع وأنها كانت مفتوحة وحضرها عدد كبير من الصحفيين والمواطنين.
وردا على كون حزب العدالة والتنمية اعتمد خطة مدتها 6 أشهر عنوانها محاصرة الرئيس الحالي إبراهيم حافيدي بهدف الإطاحة به، وأن ماء العينين مدفوعة للواجهة من أجل تنفيذ هذه الخطة، وصفت ذلك بـ “البئيس”، قائلة إن “ماء العينين لا يدفعها أحد وهي قادرة على المواجهة بملء ارادتها حينما تكون مقتنعة بجدواها”.
وأشارت أن علاقتها بالرئيس ابراهيم حافظي “علاقة ود واحترام وتشاور دائم وتواصل دائم ثقته في بلا حدود بدليل أني تكلفت بإعداد النظام الداخلي للجهة وملف التكوين المستمر ملف التعليم العالي وأتحدى صاحب المقال أن يسأل الرئيس عن علاقته بي ومدى ثقته في عملي وأدائي وأن ينشر رده بمصداقية”.