متابعات | هام

بعد التقارب مع المغرب..روسيا تطمئن الحليف الجزائري

في ما يشبه رسائل الطمأنة على إثر التقارب المغربي الروسي، الذي توج بحزمة من اتفاقيات الشراكة والتعاون، صرح السفير الروسي لدى الجزائر ألكسندر زولوتوف اليوم الأربعاء 16 مارس الجاري أن شركات الطاقة الروسية تولي اهتماما خاصا بدخول السوق الجزائرية.

وقال زولوتوف لوكالة “نوفوستي” الروسية: “هناك حوار يجري بين الجانبين يستند إلى التقارب في وجهات نظرنا، إذ إن كلا من موسكو والجزائر تؤيدان ربط أسعار الغاز بما يطلق عليه مصطلح “متوسط أسعار سلة خامات الأوبك “. بالإضافة إلى أن الدولتين تؤكدان أهمية عقد الصفقات طويلة الأمد من أجل تأمين إتمام عمليات التصدير بشكل مستقر”.

وأضاف زولوتوف أن هناك مشاريع مشتركة سيجري إنجازها خلال الأعوام القادمة، وسيشارك فيها من الجانب الروسي شركة “غازبروم” وشركة “روس نفط”، مشيراً إلى أن هناك شركات روسية أخرى تولي اهتماما بغزو السوق الجزائرية.

وأشار السفير الروسي أن لدى بلاده والجزائر فرصة توقيع عقود هامة لتصدير المنتجات الزراعية، مضيفا: “كان هناكفي موسكو وفد عالي المستوى في فبراير الماضي برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، إذ تم عقد منتدى أعمال بمشاركة نحو 200 شركة روسية، وكانت هذه أول فعالية مهمة ضمت رجال أعمال من البلدين منذ سنين طويلة”.

وأضاف السفير: “الحوار سيستمر بين المشغلين الاقتصاديين المهتمين بتصدير واستيراد المنتجات الزراعية، وبحسب المؤشرات العامة هناك فرص جيدة للتوصل لتوقيع عقود هامة”.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يشغل منصب الرئيس المشارك للجنة الحكومية الروسية – الجزائرية المشتركة لشؤون التعاون الاقتصادي والعلمي التقني، وتعتبر هذه اللجنة آلية مفيدة لترويج الاتصالات متعددة الجوانب، وقد ساهمت في زيادة الفائدة الناتجة عن هذه الشراكة بشكل ملحوظ. وعقدت الجلسة الأخيرة لهذه اللجنة في موسكو في العام الماضي. وستعقد الجلسة المقبلة وهي الثامنة وفقا لمبدأ التناوب في العاصمة الجزائرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *