مجتمع

الـ AMDH بزاكورة تحمل العامل مسؤولية الوضع الكارثي لحقوق الإنسان

عل إثر ما أسمته الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة بالتدخلات الهمجية والجبانة التي تعرض لها مجموعة من الحقوقيين والمناضلين والنقابيين عشية استقبال المعتقل السياسي المفرج عنه عبد الحق الطلحاوي أمام مقر الجمعية يوم 24 من مارس الجاري، أصدرت هذه الأخيرة بيانا حصلت “مشاهد” على نسخة منه أكدت من خلاله على أن السلطات المحلية بزاكورة عازمة على قتل ووأد كل أشكال التعبير الحر والنزيه الذي لا يصب في مصلحتها مفضلة حماية مهرجانات البذاءة والتردي راعية لكل المبادرات التي تسعى إلى التسفيه والنذالة، وبأن الأمرين بالممارسات الوسخة والمنفذين للتعليمات العفنة سيجدون أنفسهم في الدرك الأسفل من مزبلة التاريخ جنبا إلى جنب مع أقذر وأنتن القمامات.

وأضاف البيان أن “قوات القمع تواصل تدخلها السافر والوحشي من أجل القضاء على أي حراك تقدمي من شأنه الدفاع عن مطالب الشعب مواصلة في الوقت ذاته حماية المفسدين وناهبي المال العام ومغتصبي القاصرات حيث تم طي ملف الفتاة التي وقع احتجازها لثلاثة أيام واستغلالها جنسيا من طرف مجموعة من الأشخاص من ضمنهم دركي وأحد أفراد القوات المساعدة دون أن تفتح الجهات المسؤولة أبسط تحقيق في القضية”، يقول البيان الذي حمل مسؤولية هذا الوضع وهذه الأحداث لعامل الإقليم حيث قام بترويع المحتجين من معطلين وعمال مطرودين ونقابيين وحقوقيين وجماهير مطالبة بحقوقها البسيطة.

كما دعا البيان الجهات المسؤولة بالإقليم إلى حل منصف وشامل لمشاكل أراضي الجموع والأراضي السلالية مطالبا بتحسين جودة الماء الشروب وبتحسين شروط الاستشفاء وإيقاف النزيف اليومي الذي يشهده والحالات المتكررة للوفيات بداخله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *