كشفت مصادر مطلعة لـ “مشاهد” عن ترشح شكري الناجي النائب السابق لأكادير اداوتنان والمدير المعفى على رأس أكاديمية دكالة عبدة، للظفر بالمنصب الأول لوزارة بلمختار بجهة سوس ماسة، رفقة نائبين للتعليم بالجهة ومدير مركزي بالوزارة.
وقالت ذات المصادر، عن قرب إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن لائحة المترشحين الذين ثم إنتقاؤهم لشغل هذا المنصب، يتقدمهم شكري الناجي الذي يعلم جيدا جهة سوس ماسة، حيث اشتغل بها أستاذا للغة الفرنسية ومفتشا لنفس المادة، وناشطا نقابيا بالإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابية لحزب الإستقلال، لكل من تزنيت واكادير وإنزكان، كما تقلد مسؤوليات في أكاديمية سوس ونائبا لوزارة التعليم بإشتوكة ايت باها وأكادير إداوتنان وقبلهما في وجدة.
ورجحت ذات المصادر فوز شكري الناجي بمنصب أكاديمية سوس، في الوقت الذي تخفق فيه قلوب بعض النقابيين بالجهة من تعيينه، حيث كان لهم تاريخ أسود مع الناجي، سنوات 2011 وسنة 2012، حيث نظموا وقفات إحتجاجية، وأصدروا بيانات تتهمه بسوء تدبير القطاع.
وبالاضافة إلى شكري الناجي، ترشح كل من النائب السابق لأكادير اداوتنان، والمدير الاقليمي الحالي لإشتوكة أيت باها، ومدير لإحدى المديريات بالوزارة.
من جهة أخرى، صرحت مصادر على المستوى المركزي للوزارة، بأن عوامل سياسية ونقابية، بالإضافة إلى تقارير الأجهزة الأمنية، ستحسم في تعيين المسؤول عن قطاع التعليم بجهة سوس ماسة، عوض الارتكاز على الجانب التربوي، لإختيار من ستؤول إليه مسؤولية إصلاح منظومة التعليم بالجهة وتصفيتها من الشوائب ذات الطابع النقابي والسياسوي، في أمل تغذية الروح التربوية بمرافق قطاع التعليم بجهة سوس العالمة.