تحت شعار “نحو تخطيط جماعي مندمج وتشاركي”، نظم المجلس الإقليمي لزاكورة طيلة يومي 21 و22 أبريل الجاري لقاء لفائدة الفاعلين المحليين، اللقاء الذي افتتحه عبد الغني الصمودي عامل الإقليم بكلمة ركز من خلالها على أن أهمية اللقاء تكمن في كونه سيتناول برامج العمل الجماعية كأهم الاختصاصات الذاتية للجماعات الترابية باعتباره المحدد للأعمال التنموية التي ستنجزها المجالس المنتخبة بدوائر نفوذها الترابي على مدى 6 سنوات، وفق مقاربة تشاركية والتقائية مع الدولة والخواص وشركات التنمية وجمعيات المجتمع المدني.
من جانبه، ركز عبد الرحيم شهيد رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة في كلمته خلال جلسة الافتتاح على برامج العمل الجماعية باعتبارها استراتيجية أساسية في بناء التنمية المحلية، وشدد الرئيس في كلمته على أهمية التخطيط في تأسيس أي استراتيجية تنموية ودور الأفكار الجماعية في الفهم المشترك للتخطيط.
هذا اللقاء حضره بالإضافة إلى رئيسي المجلس الإقليمي لكل من تنغير وورزازات، أعضاء المجلس الاقليمي لزاكورة، وكذا رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم والمنتخبين وموظفي الجماعات الترابية وممثلي الإدارات والمصالح الحكومية، هذا فضلا عن معظم الفاعلين المدنيين والمقاولين والمهتمين.
وتميز اليوم الأول، بتنظيم جلسات وورشات في الإطار الدستوري والقانوني للجماعات الترابية وكذلك مراحل ومقاربات التخطيط والمداخل الممكنة لإعمال الديمقراطية التشاركية إضافة إلى الإشكالات والتحديات المرتبطة بإعداد برنامج عمل الجماعات الترابية على مستوى إقليم زاكورة.
كما تم عرض تجربة كل من بلدية ورزازات في التخطيط الجماعي والتنمية قدمها نيابة عن الرئيس المستشار أفروخ وكذا تجربة جماعة أيت ولال بإقليم زاكورة. وخصص اليوم الثاني من اللقاء لدورة تكوينية خاصة برؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ومدراء الجماعات.