بناء على وثيقة المشروع المبرمجة بين وزارة السكنى وسياسة المدينة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والقاضي بوضع وتنفيد برنامج التنمية المستدامة للقصور والقصبات بالمغرب، واعتبارا لحالة البنايات وللوضعية الاقتصادية والاجتماعية لساكنة قصر تسركات بجماعة ترناتة بزاكورة ومن أجل إعطاء هذا الموقع اشعاعا اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا وثقافيا خصصت وزارة السكنى اعتمادا ماليا تجاوز مليون درهم لإنجاز الاشغال المتعلقة بإعادة الاعتبار لقصر تسركات عن طريق إصلاح المنازل الآيلة للسقوط وإعادة هيكلة القصر وإحداث أنشطة مذرة للدخل لفائدة ساكنته.
وحسب رئيس جماعة ترناتة، فإن هذا المشروع سيستفيد من دعم آخر منتظر من طرف إحدى جمعيات المهندسين الألمان التي زارت القصر مؤخرا.
إلى ذلك شهد مقر الجماعة القروية لترناتة مساء يوم 28 من الشهر الجاري لقاء تواصليا ترأسه إبراهيم واعرى رئيس المجلس الجماعي وحضره مندوب السياحة بزاكورة وأعضاء المجلس القروي وأعيان ووجهاء قصر تسركات والعديد من المنعشين السياحيين بالإقليم حيث خصص اللقاء للتداول والنقاش حول كيفية تأهيل هذه القصبة.
وانتهى اللقاء بإصدار توصيات تعطي الأولوية للصرف الصحي أثناء عملية الترميم وتكوين لجنة تضم كافة الأطراف المشاركة في اللقاء يعهد إليها تتبع أشغال تنفيد المشروع وفق معمار البناء الخاص بالواحات وتقوم باقتراح الحلول الناجعة لكل حادث يمكن أن يطرأ أثناء إنجاز الأشغال.