دعا قياديون بالحركة الشعبية، السبت بالدار البيضاء، إلى مزيد من التعبئة والاستعداد من أجل الرفع من المشاركة، وإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
واعتبروا خلال لقاء تواصلي خاص بجهة الدار البيضاء سطات، نظمه الحزب، أن الحركة الشعبية تراهن على احتلال موقع متقدم في انتخابات سابع أكتوبر المقبل، وذلك بفضل تعبئة مناضليها وعملهم الميداني.
وفي هذا الصدد، أبرز امحند العنصر الأمين العام لحزب للحركة الشعبية، أن تعبئة مناضلي الحزب وقربهم من المواطنين، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، ستكون لها نتائج هامة في المستقبل.
وقال إن الحركة الشعبية تستعد للاستحقاق الانتخابي المقبل منذ شهور، مشيرا في هذا السياق إلى أن اللقاء التواصلي لهذه الجهة، الذي يعد مناسبة للتواصل مع الساكنة ومناقشة مشاكلها وتطلعاتها، يشكل المحطة السابعة ضمن اللقاءات الجهوية التي ينظمها الحزب.
وبعد أن أشار إلى أن جهة الدار البيضاء سطات تحتل مكانة هامة في المشهد السياسي الوطني، قال إن هذه الجهة، التي تتوفر على مؤهلات في مختلف المجالات والميادين، تشكل أيضا قاطرة للاقتصاد الوطني والاستثمار الأجنبي.
وأكد لحسن حداد، منسق المكتب السياسي لجهة الدار البيضاء سطات، من جهته، أن مناضلي الحزب معبؤون، لكي تكون مشاركة أكبر خلال الاستحقاق الانتخابي لسابع أكتوبر المقبل، مشددا، في هذا الإطار، على أهمية التجاوب مع انشغالات المواطنين بهذه الجهة، خاصة تلك المتعلقة بالبطالة، والأمن، والفلاحة، وزحف التعمير على الساحل، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية حريصة كل الحرص، على تضمين البرنامج الانتخابي للجهة كل هذه الانتظارات.
وفي سياق متصل، أبرز أن هذا اللقاء التواصلي يشكل مناسبة للتواصل مع الساكنة ومعرفة مشاكلها، وكذا استكمال تنظيمات الحزب، واختيار المرشحين الأكفاء.
ولفتت تدخلات أخرى إلى أن جهة الدار البيضاء سطات، هي أهم جهة في المجال الفلاحي والصناعي والمالي، ولذلك يتعين تضافر الجهود لإنجاح تجربة الجهوية، وتقوية البنيات بهذه الجهة، وجعل الخدمات المقدمة للساكنة جيدة.
واعتبرت أن هذا النهج هو السبيل لإعادة المصداقية للعمل السياسي، وتعزيز الثقة في نفوس الناخبين، حتى يتم تحقيق الرهان المتمثل في تقوية المكانة الاقتصادية لهذه الجهة.