آخر ساعة

قصة طرد البوخاري جاسوس البوليساريو من اجتماع لمجلس الأمن

ارتعدت فرائص قيادة البوليساريو مرة أخرى، لما تم طرد المدعو أحمد البخاري، ممثل الجبهة ، بالقوة من اجتماع لمجلس الأمن عقد مؤخرا بمقر الأمم المتحدة، وذلك من قبل عناصر مكلفة بالأمن بالمنظمة الدولية بعد اكتشاف حضور هذا البوخاري مندسا، وهو الذي ليس له الحق في الحضور في ذات الاجتماع، حيت أقدم مشاركون على إشعار المصالح الأمنية للأمم المتحدة، التي أرسلت على الفور حراسا لمرافقة الانفصالي المتسلل، وإشعاره بأن حضوره غير مسموح به، حتى وإن كان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي للأمم المتحدة.

ويدل هذا الطرد الجريء على أن مصالح البروتوكول بالأمم المتحدة ضاقت ذرعا بمناورات الانفصاليين ، كما أن وصول المنظمة لقناعة التلاعب بها في عدد من المحطات من طرف الجزائر واللوبي المساند لها في الترويج للبوليساريو، الذي يستغل كل هفوة في الرقابة لتسجيل الحضور الجسدي لأي نشاط ، يتم تسويقه بعد ذلك في صورة وجود دبلوماسي لجبهة بوليساريو داخل الأمم المتحدة، ولإرسال التقارير المزيفة إلى ذوي النعمة من مخابرات جزائرية وجنيرالات قصر المرادية.

ففي كل مرة تفاجأ المنظمة بوجود تصريحات من داخل أروقتها لأحمد البوخاري وكأنه يمثل دولة كاملة العضوية، بل ووجود امتعاض قوي في محيط مكتب الأمين العام من استغلال بعثة المينورسو، وتوريطها في أشياء لا علاقة لها بها. كما حدث مؤخرا في نقل حضور أفراد من بعثة المينورسو لمناورات عسكرية للبوليساريو في منطقة عازلة، وهذا الخبر العاري من الصحة من افتعال الانفصاليين المندسين في أروقة الأمم المتحدة الذين يفتعلون الاخبار الزائفة.

وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قد اعترض على افتتاح اجتماع للمجموعة الإفريقية بالأمم المتحدة قبل طرد ممثل “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، المدعو أحمد البخاري، الذي ضبطه متسللا داخل القاعة حيث كان سينعقد الاجتماع. وأكد بيان للتمثيلية الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة أن هلال ذكر رئيس المجموعة لشهر أكتوبر، سفير سيراليون ونظراءه الحاضرين، أن الاجتماع مبرمج للاستماع إلى وزيري خارجية مصر والسينغال، المرشحين لعضوية مجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وأن المشاركة فيه محددة في السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة فقط دون سواهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *