أعلن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن المغرب سيكون من بين أغنى بلدان العالم في أفق سنة 2035، بفضل مخزونه الاستراتيجي من الفوسفاط واليورانيوم.
وأكد الداودي، في افتتاح اللقاء الدولي حول التغيرات المناخية وتأثيراتها، أمس الأربعاء 11 ماي 2016 بأكادير، أن المستقبل واعد أمام شباب المغرب “بالنظر للإمكانيات التي تميز بلادنا على صعيد الاستقرار الأمني والمؤهلات الطاقية التي ينعم بها، وبسبب النظام البيئي المعتمد والتركيبة السكانية الشابة التي يهدد تدهورها مستقبل أقوى اقتصاديات العالم”.
من جهة أخرى أبرز الداودي، أنه تم تطوير القدرة الاستيعابية للقطب الجامعي بأكادير بين الفترة 2012 إلى 2016 إلى الضِعف، مشيرا إلى أن النظام الجامعي المغربي بصدد الدخول في مرحلة تحول جذري ستسمح له بتحسين مستويات تصنيفه على الصعيد العالمي ومواكبة وتيرة تطور البحث العلمي على المستوى الدولي. وشدد على أن التحديات الكبرى على مستوى البحث العلمي والبيئي تفرض تفعيل التعاون المشترك وتضافر الجهود بين كافة الدول.