قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، إن وزير الاقتصاد والمالية، هاتفه يوم أمس، ليخبره بأن مختلف المؤشرات الاقتصادية، التي توصل إليها ايجابية جدا، خصوصا في مسألة التحصيل الضريبي. وعلق على الأمر قائلا “ما تقوم به هذه الحكومة، يمكن أن نقول إنه أقرب شيء إلى ثورات، قد تكون ثورات صغيرة لكنها ايجابية جدا”.
وشدد ابن كيران، في كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، “كل هذا لا يسير إلا في اتجاه واحد، وهو أن ما تقوم به هذه الحكومة يحقق منفعة البلد”، وتابع “في نفس الوقت، هذه الحكومة حكومة متضامنة، لا أحد منها قام بشيء وحده، كل عملنا هو عمل مشترك، نتيجة روح ايجابية داخل الحكومة، وروح الانسجام والتفاهم التي بين أعضائها، والذي لا يخلو مما يكون عادة بين المتحالفين من خلاف أو سوء تفاهم”.
وأضاف رئيس الحكومة “في الأشهر الباقية من الضروري أن نكون عدائين، قبل حلول أجل الانتخابات المقبلة”، يقول ابن كيران مخاطبا فريقه الحكومي. وأكد أن القوانين التي من المفروض أن تصدر قبل نهاية هذه الدورة، يجب أن تصدر، وكذلك إصلاح التقاعد يجب أن يتم، مشددا على أنه لا يمكن بأي وجه أو حال أن نتأخر في إصلاحه، وأضاف “يجب تحمل نتائج هذا بكل معقولية وبكل شجاعة مهما كلفنا ذلك”.
وختم رئيس الحكومة كلمته الافتتاحية قائلا “ما بقي من وقت ليس بالكثير، ولكن مع ذلك يمكن أن نحقق فيه الشيء الكثير، وقال مخاطبا الوزراء “لا تخافوا فالتاريخ سوف ينصف هذه الحكومة، وفي جميع الأحوال، فالمقصود من هذه الأعمال هو وجه الله تعالى”.