عاد ممتهنو كراء الدرجات الهوائية إلى مزاولة أنشطتهم على طول كورنيش مدينة أكادير، وذلك بالرغم من صدور قرار من طرف المجلس البلدي السابق والذي يقضي بمنع هؤلاء من ممارسة هذه الأنشطة باعتبارها خارجة عن القانون، وهو القرار الذي قامت السلطات المحلية بتنفيذه في وقت سابق.
وكان قرار منع ممتهني كراء الدرجات الهوائية من مزاولة أنشطتهم بكورنيش أكادير، قد اتخذ بعد عدة شكايات تقدم بها مواطنون جراء تعرضهم لحوادث بسبب تلك الدراجات الهوائية التي يقوم مالكوها بكرائها لمرتادي الكورنيش، غير أن مستعملي تلك الدرجات يضايقون المارة وهو ما تسبب في حوادث ضد المشاة.
من جهة أخرى، عبر بعض مرتادي الكورنيش عن استغرابهم من اللامبالاة التي تتعامل بها قوات الأمن مع بعض سائقي الدراجات الهوائية، الذين يسمح لهم بارتياد والتجول بالكورنيش، وأضافوا أنه ينبغي تطبيق القانون الصادر عن المجلس البلدي السابق.
وفي سياق متصل، أفادت مصدر مطلع لـ “مشاهد” أن ممتهني كراء الدراجات الهوائية بشاطئ أكادير، عبارة عن لوبي من أشخاص لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، استطاعوا فرض نشاطهم في الكورنيش رغم كونه مخالف للقانون، إذ لا يتوفرون على الرخص اللازمة من أجل ممارسة تجارتهم بالفضاء المذكور.
وتساءل عدد من ساكنة أكادير ومرتادي الكورنيش هل ستسمح السلطات والمجلس البلدي بمزاولة هذا النشاط خلال شهر رمضان الأبرك وفصل الصيف الذي يعرف توافد آلاف المواطنين للتنزه على الكورنيش باعتباره أهم نقطة مضيئة ذات الجذب الكبير بمدينة أكادير.