أفاد بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير، أن مقر الحزب احتضن تم يوم الاثنين 20 يونيو اجتماعا للكتابة الإقليمية برئاسة الكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي وأعضاء الكتابة الإقليمية، حيث أبلغ الكاتب الجهوي الحاضرين في الاجتماع أن المكتب السياسي للحزب رفض استقالة الكاتب الإقليمي البشير خنفر.
وأوضح البلاغ الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن الكاتب الجهوي عبد الكريم مدون دعا الكتابة الإقليمية إلى “العمل على لم الشمل والاستعداد للمعارك المقبلة، تفاديا لإغراق الحزب في فوضى تنظيمية تشتت طاقاته وتلهيه عن الاستعداد الضروري للاستحقاقات الحاسمة المقبلة”.
ودعت الكتابة الإقليمية من خلال البلاغ ذاته، “كل الاتحاديين في الفروع الحزبية والتنظيمات الاتحادية الموازية إلى اليقظة والحرص على تماسك الحزب ووحدته التنظيمية في هذه الظروف الصعبة”، داعية “كل الأجهزة الحزبية المحلية إلى مضاعفة الجهود لكي يستعيد الحزب ديناميته وحضوره في الوسطين القروي والحضري”.
كما وجهت الكتابة الإقليمية الدعوة إلى “الاتحاديين الغيورين في مختلف القطاعات والواجهات، الذين وجدوا انفسهم خارج الحزب، إلى العودة الى حزبهم الذي يعبر لهم بدوره عن اعتزازه وتمسكه بهم، وذلك لمواصلة مساهمتهم في الدفاع عن مبادئه ومشروعه المجتمعي”.
وطالبت الكتابة الإقليمية “كل الفروع الحزبية بالإقليم، من أجهزة وقواعد، في المجالين القروي والحضري بالسهر على تيسير عودة كل الأخوات والأخوة إلى حزبهم في جو أخوي ونضالي مفعم بالثقة والتوجه نحو المستقبل”، معتبرة أن عودة هؤلاء “إلى حزبهم وتمسكهم بالانتماء اليه انتصارا مهما وتقوية لجبهة الصمود امام التراجعات التي تعرفها الساحة السياسية والنقابية و الاجتماعية اليوم محليا ووطنيا”.
كما أبرزت الكتابة الإقليمية أنها “ستحرص على لم شمل الفريق الاتحادي بمجلس الجماعة الحضرية لأكادير، وإعادة هيكلته بعودة الأخوة المستشارين الذين ترشحوا في لائحة مستقلة، وعبروا خلال الاتصال بهم، عن استعدادهم للعودة الى حزبهم لمواصلة رسالتهم النضالية من موقع المعارضة دفاعا عن مكاسب المدينة ومساهمة في مواصلة بناء مدينة اكادير كقطب حضري رائد جهويا ووطنيا”.