أقدم الفريق الاشتراكي على الانسحاب من اشغال الدورة الاستثنائية للجماعة الحضرية لتارودانت بسبب عدم إدراج نقطة انتخاب رئيس لجنة الشراكة والتعاون ضمن جدول أعمال الدورة، فيما تم إدراج نقطة تتعلق باختصاص اللجنة، وتعود رئاسة هذه اللجنة حسب القانون التنظيمي الجماعي للمعارضة الممثلة في فريق الاتحاد الاشتراكي ببلدية تارودانت.
وكان فريق الاتحاد الاشتراكي قد قدم طعنا لدى المحكمة الادارية باكادير فيما يخص انتخاب رئيس لجنة الشراكة والتعاون من المعارضة وهذا ما ذهب إليه الحكم الاستئنافي الصادر عن نفس المحكمة.
واعتبر الفريق الاتحادي في بلاغ له أن عدم ادراج نقطة انتخاب رئيس اللجنة في الدورة الإستثنائية، التي انعقدت يوم 30 يونيو الماضي، يعد تحقيرا لمقرر قضائي من طرف رئاسة مجلس تارودانت.
واضاف بلاغ للفريق الاتحادي ان الانسحاب من اشغال الدورة الاستثنائية يعد استمرارا لموقف اتخذ في الدورة العادية لشهر ماي حيث انسحب الفريق لذات السبب،
واعتبر الفريق في ذات البلاغ أن كل مداولا بشأن اللجنة المذكورة جرت في أجواء غير منسجمة مع روح القانون وغاياته التي تسعى لتكريس عمل ديموقراطي بشكل مؤسساتي ينظم ويؤطر ويحمي عمل المعارضة التي تختلف باختلاف الجماعات والتي تمثل نسبة مهمة من الناخبين والناخبات والساكنة. كما حمل الفيرق الاتحادي المسؤولين بالجماعة الترابية لتارودانت نتائج هذا السلوك وغيره الذي يعتبر ممنهجا ومتعمدا والذي يتخذ اشكالا متعددة في مناح مختلفة من الشان المحلي.
ومن جهة أخرى، طالب الفريق بتقيد المسؤولين المحليين بالمقاربة التشاركية في كل مجالات الشان المحلي في انسجام تام مع مقتضيات الدستور المغربي والقانون التنظيمي للجماعات الترابية.