أكد السفير الروسي بالمغرب “فاليري فوروبيوف” في لقاء مع السياح الروس المقيمين باكادير، يوم الثلاثاء، أن الاستقرار السياسي واستثباب الامن وغنى المنتوج الثقافي والمعماري أهم عوامل جذب السياح للمغرب.
واضاف السفير الروسي، الذي كان مرفوقا بالقنصل الشرفي لدولة روسيا باكاديرعبداللطيف عبيد، أن المغرب يعد من بين الوجهات السياحية اكثر امانا بالنسبة للسياح على خلاف بعض الدول الاخرى كسوريا ومصر وتركيا التي كانت وجهت مفضلة لدى السياح الروس في وقت سابق، واعتبر السفير ان المغرب من أجمل الوجهات السياحية بشمال افريقيا، فالسياح الروس يمكنهم التجول بكل حرية وامان في مناطق المغرب يقول السفير.
واكد سفير روسيا ان العلاقات الروسية المغربية تتطور بعد توقيع عدة اتفاقيات بموسكو بين الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أن السياحة تساهم في الرقي بهذه العلاقات إلى ما هو افضل، إذ أن عدد السياح الروس الوافدين إلى المغرب ووجهة اكادير على الخصوص في تزايد منذ الاشهر الاولى من هذه السنة.
ومن جهة اعتبر فوروبيوف ان استتباب الامن والاستقرار السياسي بالمغرب يرجع الى السياسة الداخلية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس الذي استطاع ان يقوم باصلاحات جوهرية على عدة مستويات جعلت المغرب يتجنب الهزات التي عرفتها باقي البلدان العربية.