كشفت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أولى خلاصات نتائج مثيرة خلص إليها البحث الميداني، الذي أشرفت عليه الوزارة، حول 10 سنوات من تطبيق مدونة الأسرة.
أولى النتائج التي اعتبرتها الوزيرة، في كلمة لها صباح أول أمس الثلاثاء، خلال لقاء لتقديم نتائج هذا البحث، بمثابة أجراس الإنذار حول مدى ترسيخ مبادئ المدونة، تكمن في أنه في الوقت الذي يقول حوالي %70 من المغاربة بوجوب مساهمة المرأة في نفقات البيت والأسرة، فإن %36 منهم يشددون على أن مساهمتها الواجبة في النفقات، لا تمنحها أي حقوق إضافية، حسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها ليوم الخميس.