حوادث | هام

بعد حملة تضامنية على الفايسبوك…”الرحالة القنيطري” حر طليق

كما سبق وأن أشارت “مشاهد” في وقت سابق إلى احتجاز الرحالة المغربي لدى سلطات النيجر، أكد الرحالة القنيطري “عادل بودراع” الحرية أنه لأصبح حرا طليقا ، أمس الجمعة 05 غشت 2016.

وكتب الرحالة القنيطري مباشرة بعد إطلاق سراحه على صفحته الفيسبوكية مايلي:

شكرا على التضامن ‫#‏تضامن‬ ‫#‏الصعرة‬ الصدى ديالو وصل للنيجر
بعد يومين في زنزانة مظلمة إرجاع بالاخظاع إلى نيامي بمنوط في اليد لازيد من 16 ساعة على الطريق ولسوء الحظ دايرين ليا المينوط مع كاميروني فيه سريسرا كل شويا حبس نزل كتجري حل المينوط سد المينوط الان متواجد في واحد الكوميسارية خاصة بجوازات السفر والأجانب .
حنا أربع أشخاص 2 من الكاميرون واحد من فرنسا اتصلوا هاتفيا بكل سفارة السفارة الفرنسيه جاو بعد 15 دقيقة داكشي ديال الأفلام الكاميرونية قالو أنهم غادي يشوفوا واش الكاميرونين معندهم حتا مشكيل ويرد بالجواب المغربية مكيجاوبوش فالتيليفون حتا مشاو ليهم للسفارة الامس وقالوا أن عندهم عمل اليوم غادي يسايفطو شي واحد وفعلا اليوم في الصباح جا واحد وقال ليا معندك حتا مشكيل ولكن مكيناش الفوضى تهز بيكالا وتسافر خص تكون بورقة من الوزارة وتعلمنا وديك الساعة نستقبلوك إستقبال الأبطال دابا اشنو الطلب ديالك؟؟؟
نكمل الطريق للتشاد
الكوميسير ليقدر يجاوب على هادشي
شوف التشاد غادي تركب فطيارة من العاصمة نيامي حتا للتشاد وكمل ببيكالا هذا هو القرار لي كاين
مكينش فلوس الطيارة
إذا غادي نديوك للحدود ديال النيجر ورجع للمغرب
…. في الإنتظار
اليوم لتاحقو بينا 2 مصريين جايين من ليبيا
أي واحد غريب شاد طريق الصحاري كيوقفوه ولكن علاش كيعاملو المسافر معاملة السجين؟؟

وكانت شرطة إحدى المناطق في النّيجر، قامت باحتجاز الرحّالة المغربي “عادل بودراع” الشّهير باسم “الرّحالة القنيطري، غداة وصوله إلى شمال دولة النيجر في طريقه نحو الجزائر، في رحلة بدأت منذ ثلاثة أشهر جاب خلالها عددا من الدول الإفريقية جنوب الصحراء بالدراجة الهوائيّة”.

هذا وسادت حملة تضامن واسعة مع “الرّحالة القنطريّ” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر هاشتاغ ‎Free_Adil وSave_Adil، خصوصا بعد محاولات أصدقائه وعائلته الفاشلة في الاتصال بالسفارة المغربية في نيامي ووزارة الخارجية والتعاون، وكذا عدم توصّلهم لأيّ رقم يمكّنهم من الاستعلام عن مصير الشّاب المغربيّ بموقع شرطة النيجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *