قال رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش إن وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، ووزير التربية الوطنية ثم وزير الصحة، كانوا الأكثر وحضورا للجلسات الأسبوعية مقارنة مع باقي الوزراء.
وأبرز بنشماش، في كلمة له بمناسبة اختتام دورة المجلس مساء أمس الجمع 5 غشت 2016، أن “حضور الوزراء لجلسات الأسئلة الشفهية الأسبوعية يتميز بالتباين، وذلك بحسب الأسئلة المبرمجة من طرف مكونات المجلس في جدول الأعمال ونسبة اعتذار الوزراء عن حضور أشغالها”، مضيفا أن “وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية كان الأكثر حضورا من بين الوزراء لأشغال جلسات الأسئلة، إذ حضر 12 مرة خلال 17 جلسة للأسئلة، ويليه قطاع التربية الوطنية ب 11 مرة ووزير الصحة ب 10 مرات”.
أما بخصوص الوزراء غير المنضبطين، والذين لم يحضروا جلساتها للإجابة عن أسئلة المستشارين البرلمانيين، فقد قال بنشماش “لم يحضر كل من وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد لأية جلسة شفهية بجانب وزير المقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، وذلك بفعل اعتذارهما عن حضور جميع جلسات الأسئلة الشفهية”، مضيفا أن” المعدل العام لاعتذار جميع أعضاء الحكومة خلال الجلسات 17 المخصصة للأسئلة الشفهية يزيد عن 43%”.
وعبر بنشماش عن امتعاضه من غيابات المستشارين البرلمانيين في الجلسات واللجان، قائلا: “لم تنعكس بالقدر المأمول على نسبة حضور أعضاء المجلس في أشغال الجلسات العامة واللجان، حيث لم يتعد معدل الحضور في مجموع الجلسات العامة 55% في حين بلغت نسبة الحضور 60% على مستوى جلسات الأسئلة و41% على مستوى جلسات التشريع، فيما بلغ معدل الحضور على مستوى اللجان الدائمة 39% من بين الأعضاء الدائمين”.
يذكر أن المجلس صادق خلال هذه الدورة على 87 نصا قانونيا، منها 06 قوانين تنظيمية، و04 مقترحات قوانين، كما عرفت أشغال اللجان الدائمة خلال، عقد ما مجموعه 84 اجتماعا بمجموع 203 ساعة عمل، هيمن عليها الجانب التشريعي المتعلق بدراسة مشاريع القوانين المحالة عليها.