قالت تقارير إعلامية نشرت مؤخرا إن عددا من متتبعي الشأن المحلي بإقليم كلميم،يتساءلون عن الجهات التي يحتمي بها أحد أفراد القوات المساعدة بكلميم (أ/م)، إذبلغت تعسفاته الكثيرة ضد المواطنين بجماعة أفركط حدا لايطاق،واضافت ذات التقارير أن المخزني المذكور يتدخل في النزاعات العقارية ويقوم بفبركة عدد من الملفات أمام القضاء ضد المستضعفين مستقويا بجهات نافذة، على حد قوله، بالإضافة إلى تدخلاته في رسم الخرائط الإنتخابية بالجماعة، لفائدة حزب سياسي يتزعمه شخص نافذ بالإقليم.
وأبرزت التقارير الإعلامية التي تطرقت لهذا الموضوع أن المعني بالأمر يشرف شخصيا على تسجيل الناخبين والتدخل لقطع الطريق على آخرين وأن له يد طولى في العديد من التشطيبات من اللوائح الانتخابية والتنقيلات من دائرة إلى أخرى.
وبالرغم من مناشدة والي جهة كلميم وادنون والقائد الجهوي للقوات المساعدة لتحمل مسؤوليتهم حيال تصرفات وتَجاوزات مخزني أفركط، فإن المعني بالأمر لايزال مستمرا في نهجه البعيد عن المفهوم الجديد للسلطة.
