متابعات | هام

وزراء الحركة الشعبية …بين سوء الطالع وضعف الكفاءة

ارتبط مسار وأداء وزراء حزب الحركة الشعبية في حكومة بنكيران بجملة من الفضائح، والتي شكلت حين تفجرها مواد صحافية استأثرت باهتمام شرائح واسعة من المواطنين، وكانت هذه الفضائح تأتي في الغالب لتكشف للرأي المستوى المتدني الذي بلغه تسيير قطاعات هامة وحساسة.
انطلق المسلسل الحركي للفضائح بتسريب فاتورة للشكولاطة اشتراها الوزير المقال عبدالعظيم الكروج على نفقة الوزارة بمناسبة عقيقة ابنه، ثم جاءت فضيحة ملعب مولاي عبدالله المرتبطة بوزير الشباب والرياضة أوزين صهر المرأة القوية بجزب العنصر حليمة العسالي، لتنسي الجميع هفوة الكروج، حيث تابع هذه فضيحة أوزين الرأي العالمي إبان احتضان بلادنا لكأس العالم للأندية البطلة، وقد لقب الوزير على إثر هذه الفضيحة بوزير الكراطة نسبة إلى استعمال أدوات بسيطة لشفط مياه الأمطار عن ملعب مولاي عبدالله بالرباط، وانتقلت حلقات هذا المسلسل لتطال وزير الإدارة ورئيس بلدية الفقيه بنصالح الذي ارتبط اسمه بفضيحة « روبي » القاصر التي اتهمت الرئيس السابق لإيطاليا برلسكوني بإقامة علاقة جنسية معها، حيث تحدثت الأخبار أن الوزير أشر على شهادة ميلاد تفيد أن روبي ليست قاصرا وذلك لانتشال بيرلسكوني من ورطته.
ثم تأتي فضيحة استقبال نفايات إيطاليا بالمغرب وهي العملية التني دافعت عنها الوزيرة الحركية المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، ثم قامت الحكومة بعد ذلك بمنع مثل هذه الاستيرادات بعد امتعاض واستنكار كبيرين للرأي العام الوطني،كما عرفت السياحة في عهد الوزير الحركي المتخصص في إعطاء التصريحات الوردية تراجعا كبيرا بسبب ضعف طريقة ترويج المنتوج المغربي وغياب استراتيجية واضحة في المجال، كما أن مخطط 20 مليون سائح أصبح في خبر كان.

وفي الأخير تأتي النتائج المخيبة للآمال للوفد الرياضي المغربي المشارك في الأولمبياد لتنضاف إلى سوء طالع وزراء الحركة، حيث تم تسجيل هذه النتائج السلبية في سجل الوزير الحركي المكلف بالرياضة لحسن السكوري.
قديما عندما كان نابليون يرغب في تعيين وزراء أو موظفين سامين كان يسأل، بالإضافة إلى الكفاءة، هل المعني بالتعيين إنسان محظوظ أم منحوس؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *