متابعات | هام

كم يكرهون المسلمين…برلماني أوروبي يقترح وضع رؤوس الخنازير على سياجات الحدود

تقدم برلماني أوروبي من المجر باقتراح بتعليق رؤوس الخنازير على أسياج الحدود المجرية لإبعاد اللاجئين وثنيهم عن محاولة الدخول للبلاد.

جاء ذلك على حساب تويتر الخاص بشوفلين المدرج على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي تحت اسم البرلماني شوبفلين شخصياً، وفق تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية نشر أمس الأحد 21 غشت 2016.

وكانت الحكومة المجرية اليمينية قد تعرضت لانتقادات دولية واسعة إثر تعاملها بقسوة مع اللاجئين، حيث بادرت لنصب سياج على طول حدودها ضمن التدابير التي اتخذتها لمنع اللاجئين من دخول البلاد ووقف سيل حركتهم.

 

فزاعات همجية

 

ثم تبين في الآونة الأخيرة أن القوات الأمنية المجرية بدأت تصنع فزاعات في محاولة همجية منها لمنع اللاجئين من الدخول، على إثرها تعرضت حكومة المجر لانتقادات كثيرة، فما كان من البرلماني الأوروبي جيورجي شوبفلين، المنتمي لحزب الشعب الأوروبي الديمقراطي المسيحي المجري، إلا أن غرد على تويتر قائلاً: “الصور البشرية حرام، ورأس الخنزير يردع بشكل أفضل”.

اقتراح شوبفلين أثار غضباً على الإنترنت، فمن منظمة هيومن رايتس ووتش قال آندرو ستروهلاين: “كلماتك مقززة. لكنت توقعت صدورها عن جيوش المشاغبين الإلكترونية المجهولة الخاصة بالنازيين الجدد، لكنك عضو في البرلمان الأوروبي! تصرف كما يليق بمنصبك”.

فرد شوبفلين قائلاً إن الانتقادات التي طالته “بدأت تشبه خطابات الكراهية”، ورفض الاعتذار.

 

المجر المسيحية

 

الاستنكار العالمي يأخذ على المجر قسوة أسلوبها في التعامل مع اللاجئين وعدم التزامها باستقبال نصيبها وحصتها العادلة من طالبي اللجوء أسوة بجيرانها الأوروبيين، حيث تذرع السياسيون المحليون بإبداء القلق من حجم التكلفة التي ستتكبدها المجر، فضلاً عن الإخلال بثقافة المجر المسيحية، حسب تقرير الصحيفة.

جدير بالذكر أنه عام 2015 لم يقبل من طلبات اللجوء المقدمة في المجر سوى 146 طلباً من أصل 177 ألفاً و135 طلباً، وذلك وفق الأرقام الرسمية.

كما عمدت المجر في شهر مارس من عام 2015 إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد أمام أزمة اللاجئين الأوروبية، ونشرت 1500 من رجال الأمن على الحدود المجرية الصربية لردع اللاجئين عن الدخول.

أما رئيس وزراء البلاد فيكتور أوربان فدافع عن موقف بلاده إزاء اللاجئين وأعرب عن رغبته بـ”المحافظة على مسيحية أوروبا”، وقال كذلك: “إننا نمر بآخر أيام عصر الروحانية الفكرية، عصر التحرر، وهذه فرصة للفكر المسيحي الوطني لاستعادة الهيمنة ليس فقط في المجر بل في كل أوروبا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *