لاحديث في الآونة الأخيرة لدى قاطني منطقة ميناء العيون “المرسى” بجماعة فم الواد إلا عن تفشي ظاهرة الإجرام المنظم، الذب بدأ يتخذ أشكالا خطيرة، يشبه إلى حد بعيد ماتقوم به عصابات المافيا التي تستبيح ممتلكات وحياة المواطنين، وهو ما يمكن اعتباره انفلاتا أمنيا كبيرا.
وفي هذا الصدد قال أحد المستمثرين في قطاع الصيد البحري الذين تعرضوا لاعتداء يوم السبت الماضي إن الأمور بدأت تستفحل بدرجة كبيرة، ما أثر على الحالة العامة للسكان والمستثمرين والمستخدمين الذين يحجون بكثرة إلى ميناء العيون باعتباره معلمة اقتصادية بامتياز في المنطقة، مؤكدا في اتصال مع “مشاهد” أن الألطاف الإلهية هي التي أنقذته من موت محقق عندما تم الاعتداء عليه من طرف إحدى العصابات.
من جهة أخرى قال متتبعون إن وحدة الدرك الملكي المتواجدة بالميناء أصبحت تدخلاتها محدودة وبدون جدوى، معتبرين أن الوقت قد حال لتتدخل السلطات الأمنية على أعلى مستوى للحد من انتشار هذه الظاهرة غير المسبوقة، وأضافوا أن عددا من المستثمرين أصبحوا يتفادون القدوم إلى ميناء العيون.
وتساءل ذات المتتبعين، لماذا تم السكون عن هذا الانفلات طيلة شهر ونصف؟ ولماذا لم يتم التدخل مركزيا لتطويق هذا الإجرام المنظم ووضع حد لنشاطات العصابات التي تقوم به؟
فيديو لأحد الإعتداءات