مجتمع

تقرير: المغرب مهدد بمخاطر الكوارث الطبيعية وعليه تنفيذ مشاريع كبرى لتطوير بنيته التحتية

صنف تقرير “المخاطر العالمية برسم سنة 2016” المغرب ضمن قائمة الدول المعرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية، حيث حاز البلد الرتبة 82 من أصل 171 دولة مهددة بالجفاف والزلازل والفياضانات ونقص الغذاء وارتفاع مستوى سطح البحر.

التقرير الذي أنجزته جامعة “الأمم المتحدة” ومعهد “سلامة البيئة والإنسان” تحت إشراف منظمة “الأمم المتحدة”، وضع جمهورية “فانواتو” على رأس لائحة الدول المهددة بالمخاطر البيئية، وهي عبارة عن أرخبيل من أصل بركاني تقع في جنوب المحيط الهادي.

“الطبيعة لا يمكن السيطرة عليها”، حسب التقرير الذي أوضح أن الإنسان يستطيع التدخل فيها بدرجة محدودة جدا، ليس للتصدي للكارثة، “ولكن يمكنه اتخاذ مجموعة من الاحتياطات والتدابير لمنع تحول حدث طبيعي إلى كارثة”، يضيف التقرير.

وأشار ذات المصدر إلى أن نسبة تعرض المغرب لمخاطر الكوارث الطبيعية هي 13.25 بالمائة، وحدد غياب قدرة التصدي لهذه الكوارث في نسبة 75.98 بالمائة. أما فيما يخص استطاعة المغرب التكيف مع مخاطر الطبيعة، اعتبر التقرير أنها ضعيفة، إذ تقدر بنسبة 42.97 بالمائة.

وأوضح ذات المصدر أن ما بين 25 و 50 بالمائة من البنية التحتية للمواصلات بالمغرب كالطرق والسكك الحديدة والمطارات والموانئ، معرضة لمخاطر الطبيعة، بحيث اعتبر التقرير مستوى تطوير البنية التحتية للمواصلات في المغرب “ضعيفا” بعدما أحرز على تنقيط يتراوح ما بين 3 و 4، علما أن أعلى نقطة تتراوح بين 18 و 47 والتي بموجبها يعتبر البلد متطورا جدا في إنجاز مشاريع البنية التحتية للمواصلات.

التقرير الذي استند على نسبة الطرق المعبدة وطول شبكة السكك الحديدية وعدد المطارات والموانئ، دعا المغرب إلى القيام باستثمارات كبرى لتطوير البنية التحتية من خلال إصلاح وتجويد البنية التحتية القائمة وتعزيزها بمشاريع إضافية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *