انتخابات

جريمة بيئية بتزنيت و العدالة و التنمية يتهم جهات دون تحديد هويتها

استفاقت ساكنة تيزنيت على وقع جريمة بيئية تمثلت في تخريب عدد من الأشجار التي تشكل حزاما أخضرا للمدينة، ولازال البحث جاريا عن مرتكبي هذا الفعل الاجرامي الذي لقي استنكارا من كل الفاعلين بالمدينة.

لكن المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، الذي تترأسه العدالة والتنمية، خرج مبكرا ليتهم جهات دون تحديد هويتها، بأنها هي من قامت بالفعل ضدا على تجربة الحزب ومنجزاته بالمدينة، دون انتظار تحقيقات المصالح المختصة وتوقيف الجناة ومعرفة دوافعهم لارتكاب الفعل الإجرامي، بل إن قياديين في البيجيدي استغلوا الحدث لاطلاق حملة مبكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصور الأشجار التي طالها التخريب.

وأجمع أكثر من مصدر على كون واقعة الاشجار ليست سوى الورقة التي تخفي الصراع الخفي بين الأحزاب المشكلة بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *