قال إلياس العماري الأمين العام للأصالة والمعاصرة في حديث لقناة “Hoizon TV” إن انتخابات 2011 دفعت بالحزب خطوتين إلى الأمام، موضحا أن الانتخابات المقبلة اشتغل عليها الحزب بطريقة وأهداف مختلفة عن 2011.
وأكد العماري أن البام سيحتل المراتب الأولى في الانتخابات المقبلة، لأن طريقة اشتغال الحزب في الانتخابات الجماعية وطريقة اشتغال منافسيه خصوصا المنتمين للعدالة والتنمية أخذ منها الحزب دروسا عن كيفية بناء تنظيم في انتخابات 2016. معلنا أن حزبه سيدخل هذه المرة إلى انتخابات بدون صراعات داخلية وحزازات ذاتية.
وأضافة العماري أن الطريقة التي اشتغل عليها الخصوم في الانتخابات الجماعية ستؤثر عليهم في الانتخابات التشريعية، ومن ضمن ذلك عدم الانفتاح على الأشخاص وعدم السماح لهم بالترشح باسمه.
واعتبر العماري أن الأحزاب المغربية ستصبح أحزاب عادية يوم تسمح للمنخرطين بالخروج من الحزب، وتستقطب منخرطين جدد، كما هو معمول به في كل الدول، وإلا فستتحول الأحزاب إلى جماعة منغلقة ، قائلا: “إخواننا المنافسين اشتغلوا بمنطق الجماعة في انتخابات 2015، ولم يتخلوا عنه بشكل تدريجي”.
وبخصوص الحصيلة الحكومية قال العماري: “مؤاخذتنا على الحكومة الحالية، هي مؤاخذتها على نفسها، لأننا لم نتبنى أي شيء غير ما أعطته لنا هي بالأرقام”.
وأشار العماري، إلى أن حزب البام يواجه الحكومة بأرقامها الرسمية، ويقارنها بما التزمت به في بداية ولايتها، معتبرا أن الحكومة في كل ما وعدت بها من قبيل تخفيض المديونية، والبطالة، والنمو، والاستثمار، وبطاقة الرميد، لم تف بما وعدت به المغاربة.
وأكد العماري أن الحكومة فوتت عليها خلال فترة ولايتها مجموعة من الفرص من بينها، أن سنوات ولايتها كانت استثنائية من ناحية المواسم الفلاحية الجيدة، إضافة إلى انخفاض سعر البترول إلى أدنى مستوياته، ودعم دول الخليج الذي فاق حجم مداخيل الحكومات السابقة من الخوصصة.
ووعد العماري في حالة تبوؤه المراتب الأولى، أن المغاربة سيلمسون التغيير في 100 يوم الأولى.