متابعات | هام

ساجد في قلب زوبعة بسبب إقصاء الصحراء من اللوائح الوطنية ل”الدستوري”

قالت فعاليات صحراوية تنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري إن شرائح واسعة من الساكنة بالأقاليم الصحراوية مستاءة من إقصاء أسماء صحراوية وازنة من اللائحة الوطنية للنساء والشباب، ولم تخف هذه الفعاليات تذمرها من خبر إلقاء لجنة ترشيحات الاتحاد الدستوري بملف المستشارة الجماعية وكاتبة المجلس البلدي ببوجدور ربيعة الشلح كمنتخبة دستورية وحيدة بالصحراء في سلة المهملات، مضيفين أن الشلح من الأسماء الصحراوية التي تشتغل داخل إطارات جمعوية ورياضية وطنية، كما أنها اشتغلت في مجال الديبلوماسية الموازية خلال لقاءات بالولايات المتحدة ودول أخرى.

من جهة أخرى، قال أحد المتتبعين للشأن الحزبي بالمغرب إن المتنفذين ببعض الأحزاب يحتفظون لنفسهم بالحق في حجز مراتب متقدمة في اللوائح الوطنية للمقربين والعائلة، في تجاوز لمقتضيات الديمقراطية الداخلية ولمبدإ الكفاءة والاستحقاق والترقي الحزبي، وبخصوص حالة الاتحاد الدستوري قال المتحدث إن بعض المراتب المتقدمة في اللائحة الوطنية تم حجزها لأسماء غير معروفة لدى المنتمين لحزب ساجد، وأبرز المصدر ذاته أن الأحزاب غالبا ما تدمج فعاليات من الصحراء في المراتب الأولى للوائح الوطنية، في إطار الجهود الوطنية المشتركة للدفاع عن قضية الصحراء، وهو العرف الذي ضرب به ساجد عرض الحائط  حين أقصى هذه المنطقة، يضيف ذات المصدر.

ربيعة الشلح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *