علمت “مشاهد” من مصدر حزبي مسؤول أن مقر حزب “البيئة والتنمية المستدامة” بسلا، تعرض يوم أمس الثلاثاء 04 شتنبر 2016، لهجوم من طرف جهات مجهولة.
وقال المصدر ذاته إن المجهولين وحين هجومهم على مقر حزب ”الغزالة”، قاموا بالعبث بمحتوياته، ما دفع عناصر الأمن الى الحضور إلى عين المكان قصد مباشرة التحقيقات الضرورية بغية الوصول الى الجناة.
وفي سياق متصل صرحت نجاة أنوار وكيلة الائحة الوطنية لحزب “البيئة والتنمية المستدامة” ل”مشاهد” قائلة إن هذا الهجوم يدخل في إطار الحملة المسعورة التي تتعرض لها هي شخصيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى الجمعة 7 أكتوبر، قائلة “نحن في صدمة جراء هذه الممارسات المشينة التي تعود الى عصور بائدة. ما الذي كان سيحدث لو كنا داخل مقرنا اثناء الهجوم“.
وأضافت نجاة أنوار رئيسة “منظمة ماتقيش ولدي” أن ما يتعرض لها حزبها وما تتعرض لها هي شخصيا من سب وقذف خلال فترة الحملة الإنتخابية بلغ حدا لايطاق، حيث قالت“بماذا أزعجتهم مشاركتي في هذه الانتخابات؟ هل هؤلاء الأشخاص ضد المجتمع المدني؟ وهل يرون أنه لا يجب أن نخوض التجربة معهم؟”، مضيفة أريد أن أوجه هذه الأسئلة إلى من يقفون وراء الهجوم عليها وعلى الحزب الذي تنتمي إليه.
يذكر أن حزب البيئة والتنمية المستدامة شجب في بيان له توصلت به “مشاهد” هذه السلوكات التي وصفها بـ ”البشعة”، محملا كامل المسؤولية للحكومة فيما يقع، داعيا كافة المواطنين الى الوقوف ضد هذه ”الممارسات عبر التصويت بكثافة ومساندة الحزب”.