أفاد أكثر من مصدر تجمعي أن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار قبل، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016، استقالة رئيسه صلاح الدين مزوار، مضيفين أن ذلك تم بعد إصرار مزوار على ترك رئاسة الحزب بسبب النتائج التراجعية التي حققها في انتخابات 7 أكتوبر الأخيرة.
وأكدت مصادر “مشاهد” أن عددا من التجمعيين طالبوا بأن يتولى عزيز أخنوش خلافة صلاح الدين مزوار في رئاسة الحزب، وذلك لتدبير هذه المرحلة الهامة إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل.
يذكر أن مزوار قد قدم طلبا للمكتب السياسي بقبول استقالته من الحزب مساء يوم السبت 09 أكتوبر الماضي.
و قال تجمعيون أن مزوار وضع استقالته أمام أعضاء الحزب، بعدما صدمته نتائج الانتخابات التي حققها الحزب، كما أن عددا من قيادات الحزب لم تخف غضبها بسبب التزكيات خاصة على مستوى لائحتي الشباب والنساء، ما دفع عدد منهم إلى التراجع عن الترشيح في آخر اللحظات.