انخرط قياديون في حزب العدالة والتنمية، ضمنهم أعضاء الأمانة العامة، في حملة «الكواليس» من أجل فرض أسمائهم في لائحة المقترحين لتحمل مسؤوليات حكومية في التشكيلة الرسمية، التي سيعتمد عليها عبد الإله بنكيران في حكومته المقبلة التي يريدها ألا تكون نسخة مشابهة لحكومته الأولى وفقا للخبر الذي أوردته يومية «الصباح».
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن العديد من قادة الحزب الذين يشتغلون في صمت، في رفع شعار التناوب على الاستوزار والتخلص من الاحتكار وتحمل تعدد المهام، كما يفعل بعض وزراء الحزب الذين شرعوا في التحرك والضغط من أجل الرجوع إلى الوزارات، رغم فشلهم في إدارة شؤونها، بسبب ضعف الكفاءة، والنماذج هنا كثيرة ومتنوعة، تضيف اليومية.
ويسعى بنكيران وفق مصادر اليومية، إلى اقتراح أسماء جديدة للاستوزار، ضمنهم ثلاث نساء لم يكشف عن أسمائهن، وذلك حتى يتجاوز خطأ وانتقادات التجربة الأولى التي اقترح فيها بسيمة الحقاوي، قبل أن يضيف إليها جميلة مصلي، بعد الإطاحة بسمية بنخلدون بسبب ما عرف إعلاميا بالكوبل الحكومي «الشوباني وسمية ».