حوادث

فتاة أكادير التي حاولت الانتحار..هذه قصتها مع مغتصبها وعائلته

خمس سنوات من العذاب والآلام.. هكذا لخصت الفتاة التي حاولت الانتحار يوم 22 اكتوبر الجاري باكادير معاناتها مع مغتصبيها وعائلته.

وفي اول تصريح لها، كما توصلت به “مشاهد”،  فإن محاولة الانتحار التي اقدمت عليها ترجع الى معاناتها النفسية والعائلية بعد اغتصابها من طرف ابن مسؤول كبير باكادير.

وحسب تصريحتها فان واقعة الاغتصاب تعود الى خمس سنوات مضت حيث اقدم ابن المسؤول على اختطافها من حي الداخلة باكادير تحت التهديد بالسلاح وقام باغتصابها بمنزل عائلته كانت توجد في طور البناء.

واضافت انها ان بعد سماع والد مغتصبها صراخها قام بمرافقتها الى منزله، تثم بعد ذلك تم نقلها الى منزل شخص من عائلتهم بالدار البيضاء. وفي سردها لحكايتها أكدت أن والد المعتدي استغلها كطعم لمعرفة مكان ابنه بعد ان سرق له مبلغ مالي، حيث انتقلت بمعية الاسرة الى وجدة لالقاء القبض عليه والذي كان برفقة 4 اصدقاء له.

وبعد ذلك انتقلت الى اكادير دون ان يفي المعتدي عليها بوعده والزواج بها، حيث استقرت خارج بيت عائلتها بعد ان تم طردها منه . وبعد فشل كل المساعي تقدمت بشكاية لوكيل الملك بابتدائية اكادير عبر محاميها تسرد فيها قصتها مع الاختطاف والاغتصاب، الا انها تفاجأت بحفظ الدعوى لانعدام الادلة مما دفعها الى التفكير في الانتحار.

وعلاقة بالموضوع، ذكرت مصادر عليمة، ان وفدا من وزارة العدل زار الفتاة بمستشفى الامراض العقلية بانزكان، بعد ان تم وضعها بهذه المستشفى بعد محاولة الانتحار بامر من وكيل الملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *