آخر ساعة

اختتام أشغال القمة السادسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

اختتمت اليوم الأحد بأنتاناناريفو، أشغال القمة السادسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، بالمصادقة على (إعلان أنتاناناريفو).

وأعرب الإعلان، الصادر في ختام القمة التي نظمت يومي 26 و27 نونبر الجاري، عن إدانته الشديدة والصارمة لجميع أشكال العنف ضد الأطفال بما في ذلك الممارسات المرتبطة بزواج الأطفال، والزواج المبكر والزواج القسري، مجددا التأكيد على ضرورة تعزيز جهود محاربة استغلال واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.

ودعا قادة الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركين في القمة إلى المصادقة على جميع الآليات القانونية الدولية في هذا المجال وتفعيلها على أرض الواقع.

وبخصوص المخاطر وأعمال العنف التي تعاني منها النساء في ظل النزاعات المسلحة، سجل الإعلان أن مشاركة النساء على قدم المساواة و في جميع مستويات المسؤولية في عمليات الوقاية والوساطة واتخاذ القرار، تشكل هدفا وآلية رئيسية للوقاية من النزاعات وتسويتها والنهوض بثقافة السلم.

وأعرب المشاركون في القمة عن قناعتهم الراسخة بضرورة تعزيز التدابير الخاصة بمجال الوقاية، بهدف حماية السكان من الجرائم ضد الانسانية، مؤكدين تعبئتهم من أجل محاربة جميع أشكال إفلات مرتكبي الجرائم وأعمال العنف من العقاب.

وجدد البيان الختامي للقمة التأكيد على تشجيع مشاركة بلدان الفضاء الفرنكوفوني في عمليات حفظ السلام في هذا الفضاء.

ووعيا منهم بأهمية ضمان استمرارية الموارد المائية، باعتبارها من التحديات الرئيسية للقرن الواحد والعشرين لارتباطها بقضايا الأمن والاستقرار، أشاد قادة وممثلو الدول المشاركة في قمة انتاناناريفو بالجهود والمبادرات التي تقوم بها الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية بهدف تشجيع التدبير الأمثل للماء .

ونظمت الدورة السادسة عشرة لقمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي مثل فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، تحت شعار “النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرنكوفوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *