متابعات

بنشماش بخصوص صفقة السيارات: “حنا لسنا أولاد الحرام”

كشف حكيم بنشماش أن مجلس المستشارين وأمام التحديات التي يواجهها بخصوص استمرار كراء السيارات، وهي العملية التي تستنزف من مالية المجلس 600 مليون سنتيم سنويا، إلى جانب مبلغ يفوق 600 مليون سنتيم آخر للإصلاح السيارات، بسبب المشاكل التي تعيشها حظيرة سيارات المجلس بحيث يوجد نحو 90 في المائة من هذه السيارات في وضعية متهرئة وغير صالحة للاستعمال، اتخذ قرار بالإجماع لشراء سيارات جديدة لضمان استمرار مصالح هذه المؤسسة الدستورية .

بنشماش الذي تحدث في برنامج “ضيف الأولى” على القناة الأولى، مساء أمس الثلاثاء، أكد أن المجلس اشترى فعلا سيارات جديدة وعددها 16 سيارة موزعة كالتالي: 12 سيارة من نوع “ميرسيديس”، وسيارتين من نوع “بوجو”، وسيارتين عبارة عن حافلتي “ميني بيس”، وتوجد في خدمة جميع أعضاء مكتب مجلس المستشارين .

في السياق ذاته، قال بنشماش ردا على الجدل الذي أحدثه شراء السيارات والمبلغ الذي تطلبته عملية تجديد حظيرة سيارات مجلس المستشارين: “احنا لسنا أولاد الحرام، ولسنا لصوص المال العام،هذه مؤسسة دستورية وخدامين لصالح العام”، معتبرا ان الجميع يبتعد عن النقاش الحقيقي ومناقشة قضايا مهمة تخص انخراط المجلس كمؤسسة دستورية في الصالح العام .

وبخصوص مطالب رؤساء الفرق إمدادهم بسيارات جديدة، أكد بنشماش أن المجلس سيتدارس الأمر في الأسابيع المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *