تفاجأ حقوقين من سلوك يطرح أكثر من علامة استفهام حول دواعيه الحقيقة، عندما أقدمت سلطات مدينة زاكورة مساء امس 12 يوليوز الجاري، على خطوة جديدة على منع ندوة صحفية كانت اللجنة المحلية لرفع الاقصاء والتهميش عن زاكورة أعلنت عن تنظيمها بقاعة بلدية زاكورة، حول معضلة الماء الشروب بالمدينة، ومشاكل الصحة والبطالة بالإقليم، فبعد حصول المنظمين على ترخيص مصالح بلدية زاكورة باستغلال قاعة المقر القديم، تفاجأت وسائل الاعلام الحاضرة والمنظمون وكذا عموم الحاضرين بإغلاق باب البلدية بعد تغيير قفلها من طرف باشا المدينة، و ماهي الا لحظات حتى حاصرت القوات العمومية وعناصر البوليس بمختلف تلاوينهم مقر البلدية، مما اضطر المنظمين الى نقل اشغال الندوة الصحفية الى مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان. حيث استمرت اشغالها الى وقت متأخر من الليل.
يذكر انه رغم نقل اشغال الندوة خارج مقر البلدية، فقد ظلت عناصر البوليس مرابضة امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى حين انتهاء الندوة، التي حضرت “مشاهد” اطوارها الى جانب منابر إعلامية أخرى. وقد ركزت الندوة على محورين رئيسيين الأول تناول معضلة الماء الشروب ومحطة التصفية ووعود عامل الإقليم وموقف اللجنة من هذه الوعود، والمحور الثاني استفاض في تشريح أوضاع المستشفى الإقليمي من حيث الموارد البشرية والمشاكل التي تعتريه وحالات الوفيات التي وقعت به، والآفاق النضالية المستقبلة التي سطرتها اللجنة.
