متابعات

الخلفي: الحكومة تتابع باهتمام قضية اختطاف الضباط المغاربة بالمياه النيجيرية

أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة تتابع عن كثب اختطاف قراصنة من نيجيريا مغاربة في المياه الإقليمية لهذا البلد، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بضابطين مغربيين كانا في سفينة تحمل الجنسية البانمية تستغل من طرف شركات الملاحة كونغولية”.

وأوضح الخلفي، في ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس 3 غشت الجاري، أن “القراصنة قاموا باختطاف مجموعة من الأشخاص من ضمنهم مغاربة في إطار أعمال القرصنة التي تتم في السواحل، مبرزا بالقول ” نحن نتابع هذا الموضوع وأي جديد الجهات الحكومية المعنية ستعلن عنه”.

وأشار الخلفي ضمن حديثه قائلا إن “الحكومة معنية بسلامة مواطنيها في أي مكان كان” مبرزا أن “الجهات الحكومية المعنية ستقوم بالاعلان عن أي جديد يخص هذا الموضوع”.

وكانت وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية أكدت أن قراصنة نيجيريون قاموا بمهاجمة سفينة بضائع عامة، تعرف باسم “أويا 1” وكانت تحمل علم “بنما”، على بعد حوالي 15 ميلاً بحرياً جنوب غرب جزيرة بوني، وتعمل لحساب شركة ملاحة بحرية كونغولية، وانتهى الهجوم باختطاف خمسة من أفراد طاقم السفينة، من بينهم ثلاثة مغاربة.

وأوردت الوكالة الرسمية النيجيرية أن عملية اختطاف طاقم السفينة أكدها مركز متخصص في تتبع أخبار القراصنة، وأشار إلى أن المخطوفين ما زالوا مفقودين، كما جرى نقل السفينة التي كانوا على متنها إلى ميناء آمن للتحقيق في شأنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *