مجتمع

طائفة دينية جديدة تظهر بالمغرب.. وهذه هي معتقداتها

الطريقة الكركرية طريقةٌ تأسست في المغرب العربي على يد محمد فوزي الكركري و هم يجمعون بين العبادة والشهود مستشهدين بالحديث ( أن تعبد الله كأنك تراه ) وبين السلوك لذلك و يعتقد مريديها أن أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه.

ولكن لا يتم ذلك إلا باتّباع منهج الشيخ المربّي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك مستشهدين بقوله تعالى: ﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ [سورة الفرقان الآية:59]. و يؤمن أتباعها بأن العبادة سلسلة ذهبية تربط الخلف بالسلف. فهي طريقة يتصل سندها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالإمام الشاذلي.

ويعتقدون أن السند المتصل من خصائص الأمة الإسلامية وعلامة صحة الإسناد في السلوك إلى رب العالمين وجود النور المحمدي فيه. و يرون أن السند النوراني متصل كل من دخل في كنفه حلت عليه بركات العناية والقرب ورؤية، عليه بشارات أهل الاجتباء والسند الذي ينعدم فيه النور يكون منقطعا فيصلح للتبرك دون التحقق. و هو يتجه للنظر إلى الدين من نظرة فلسفية غيبية.

والمرقعة عندهم عبارة عن مجموعة من الأثواب المختلفة، و لكل ثوب لون خاص به، و عدد هذه الألوان ينبغي أن يكون اثنا عشر لونا، فتجمع قطع هذه الأثواب و يخاط بها جلباب، يلبسه المريد. و المرقعة من الوسائل التربوية .

“فالنفس أكبر قاطع عن الله، فينبغي كبح رعوناتها، و التخلص من أمراضها، و المرقع من الوسائل التي تعين على هذا الهدف، و هي رسالة حب لكل الخلق، و قد لبسها العديد من العلماء و الأولياء في تاريخ هذه الأمة، كالغزالي و الذهبي و السخاوي و السيوطي و إبن عجيبة الحسني”، حسب معتقداتها.

هذه بعض وسائل التربية في الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية، و من شعاراتهم التربوية قولهم :”إسحتقر نفسك و عظم غيرك، و إلزم قبرك و لا تنبش في قبور الآخرين”.

ويوجد مقر زاويتهم بالعروي ” بمدينة الناظور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *