متابعات

لماذا الآن أصبحت “المينرسو” بعثة فاشلة بالنسبة للبوليساريو؟

تكريسا لمواقف التناقض وانسداد الأفق، عادت المنابر الإعلامية الرسمية التابعة لجبهة البوليساريو إلى التنديد بعمل قوات المينورسو ووصف مهمتها بالفاشلة، بعد أن كانت موضع إشادة وتنويه على عهد الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، الذي انحاز في أواخر ولايته بطريقة سافرة لأطروحات البوليساريو بتشجيع من الحاضنة الجزائر.

وكالت جبهة البوليساريو التهم لقوات المينورسو مبرزة أنه « بعد مرور 26 سنة على اتفاق وقف إطلاق النار، والبعثة الأمميةالمينورسولم تحقق الغرض الذي أسست لأجله بعد وقف إطلاق النار».

وبنبرة يائسة حملت جبهة البوليساريو المغرب مسؤولية عرقلة مهمة المنيرسو، كما أن منسق البوليساريو مع قوات المنيرسو أمحمد خداد قال إن البعثة الأممية ومنذ نشأتها عام 1991 لم تتقدم ملمترا واحدا في الاتجاه الذي استحدثت من أجله.

وردا على هذه الانتقادات، قال محلل متخصص في الشؤون الصحراوية إن المغرب يتعامل وفق القانون مع البعثة الأممية، كما أنه يسهل مأموريتها، مضيفا أن المغرب يقوم بتنبيه هذه القوات عندما يحس بتجاوزها لمهامها، مبرزا أنه حدث ذلك عندما تورطت عناصر البعثة المدنية “المينورسو” في العديد من الممارسات التي تخرج عن إطار مهمتهم الأممية، من قبيل أنهم كانوا وراء العديد من التقارير المغلوطة، وحشدوا نيويورك وبعض الأطراف في الأمم المتحدة ضد المغرب، مواصلا بأن “عناصر من هذه البعثة عبروا عن مواقف وتصريحات تضرب مبدأ الحياد المفترض في الموظفين الأمميين، وهي الأشياء التي تم تصحيحها بعد ذلك.

وقال ذات المتحدث إن المغرب كان يقدم مساهمة مالية طوعية لتسهيل عمل بعثة “المينورسو”، تبلغ قيمتها 3 مليارات سنتيم. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *